طالب ثانوى عبقري
صفحة 1 من اصل 1
طالب ثانوى عبقري
. طالب ثانوى يبتكر أصغر طائرة لإطفاء الحرائق.. وروبوت آلى لإنقاذ ضحايا الأنقاض..وغواصة لاستكشاف أعماق البحار
تمكن مينا ماجد رمزى الطالب بالصف الثانى الثانوي، بمدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بنين من ابتكار 3 اختراعات قابلة للتطبيق وفكرتين بحث علمى وتمثل أول هذه الاختراعات فى أصغر طائرة إطفاء حريق فى العالم، تستخدم فى إطفاء الحرائق داخل المبانى السكنية والمصانع الصغيرة والشقق مزودة بطلقة منفجرة صغيرة جدا ذات مدى تفجير بسيط لكسر لوحات الزجاج أو الأبواب المغلقة أمامها للدخول وممارسة مهامها، وتتمكن من اختراق نوافذ المبانى ومباشرة عملية إنقاذ الأشخاص المحاصرين داخل الأماكن المغلقة والداخلية من المبنى.
قال مينا، إن الطائرة يختلف حجمها ويتنوع للتلاءم مع المبانى وقطرها واتساعها، مؤكدا أن طولها يصل إلى متر و20 سنتيمتر، بالإضافة إلى 8 كيلو حجم حمولتها، مشيرا إلى أنه تستخدم غاز الهادروت بدلا من غاز الهالون، والذى يتسبب فى إصابة البيئة بأضرار جسيمة تؤثر على صحة الإنسان.
وأضاف مينا فى تصريحات خاصة لـ "كايرو دار" أن الطائرة يتم تزويدها بمحركين يدور كل منهما عكس الآخر، بالإضافة إلى مروحية أسفل الطائرة والتى تساعدان على اتزان الطائرة ورفعها إلى الأعلى، وأيضا تساعدها على المناورات، وأوضح المخترع أن فكرة الاختراع جاءت من خلال التفكير فى أن العالم يوجد به 42 نوعا من الأجهزة والمعدات لإطفاء الحرائق المتمثلة فى حرائق الغابات والمستودعات والحرائق الكبيرة التى تنشب فى أى مكان، بدأ مينا رحلته مع الاختراعات منذ المرحلة الإعدادية، حيث عمل على فك وتركيب ألعاب الأطفال الموجودة لديه.
وكشف مينا عن اختراعه الثانى الذى تمثل فى روبوت آلى لإنقاذ الضحايا الموجودين تحت أنقاض المبانى المنهارة، مما يتيح فرصة أكبر لإنقاذهم، كما يمكنه تفتيت الصخور حول الشخص المحتجز، ورسم خريطة طريق لوصول رجل الإنقاذ لمن هم على قيد الحياة.
وجاء الاختراع الثالث للطالب المبدع غواصة مائية صغيرة لاستكشاف الأعماق، وإجراء الدراسات والبحوث عن الأنواع المختلفة من الأحياء المائية، تعمل بالطاقة الكهربائية عن طريق ربطها بثقل لشدها للأعماق وتوزيع ضغط الهواء على جسم الغواصة.
وأشار مينا من أبرز الأشخاص التى ساعدته على اكتشافه ومساعدته فى تنفيذ اختراعاته هو عبد الناصر يحيى مسئول الموهوبين بإدارة جنوب الجيزة التعليمية.
وتابع مينا، أن إمكانية تطبيق هذه الاختراعات تصل إلى نسبة عالية حسب ما أكده عدد من خبراء وأساتذة كليات الهندسة له على رأسهم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وذلك بعد اللقاء الذى جمع بينهم أمس الأول بمقر الوزارة، والذى انتهى بعرض الاختراع ومنح الطالب مكأفاة من جيبه الخاص وشهادة تقدير.
من جانبه أكد أبو النصر، إن الوزارة تهتم باكتشاف الموهوبين ورعايتهم من خلال إدارات الموهوبين بالإدارات والمديريات التعليمية، وأنه سيقوم بالإطلاع خلال الفترة القادمة على مزيد من الأبحاث والمشروعات واختراعات الطلاب، لاختيار أحسنها للمشاركة فى المسابقات الدولية، وأولى هذه المسابقات ستكون مسابقة الطلاب المخترعين التى ستقام فى الولايات المتحدة الأمريكية.
تمكن مينا ماجد رمزى الطالب بالصف الثانى الثانوي، بمدرسة السعيدية الثانوية العسكرية بنين من ابتكار 3 اختراعات قابلة للتطبيق وفكرتين بحث علمى وتمثل أول هذه الاختراعات فى أصغر طائرة إطفاء حريق فى العالم، تستخدم فى إطفاء الحرائق داخل المبانى السكنية والمصانع الصغيرة والشقق مزودة بطلقة منفجرة صغيرة جدا ذات مدى تفجير بسيط لكسر لوحات الزجاج أو الأبواب المغلقة أمامها للدخول وممارسة مهامها، وتتمكن من اختراق نوافذ المبانى ومباشرة عملية إنقاذ الأشخاص المحاصرين داخل الأماكن المغلقة والداخلية من المبنى.
قال مينا، إن الطائرة يختلف حجمها ويتنوع للتلاءم مع المبانى وقطرها واتساعها، مؤكدا أن طولها يصل إلى متر و20 سنتيمتر، بالإضافة إلى 8 كيلو حجم حمولتها، مشيرا إلى أنه تستخدم غاز الهادروت بدلا من غاز الهالون، والذى يتسبب فى إصابة البيئة بأضرار جسيمة تؤثر على صحة الإنسان.
وأضاف مينا فى تصريحات خاصة لـ "كايرو دار" أن الطائرة يتم تزويدها بمحركين يدور كل منهما عكس الآخر، بالإضافة إلى مروحية أسفل الطائرة والتى تساعدان على اتزان الطائرة ورفعها إلى الأعلى، وأيضا تساعدها على المناورات، وأوضح المخترع أن فكرة الاختراع جاءت من خلال التفكير فى أن العالم يوجد به 42 نوعا من الأجهزة والمعدات لإطفاء الحرائق المتمثلة فى حرائق الغابات والمستودعات والحرائق الكبيرة التى تنشب فى أى مكان، بدأ مينا رحلته مع الاختراعات منذ المرحلة الإعدادية، حيث عمل على فك وتركيب ألعاب الأطفال الموجودة لديه.
وكشف مينا عن اختراعه الثانى الذى تمثل فى روبوت آلى لإنقاذ الضحايا الموجودين تحت أنقاض المبانى المنهارة، مما يتيح فرصة أكبر لإنقاذهم، كما يمكنه تفتيت الصخور حول الشخص المحتجز، ورسم خريطة طريق لوصول رجل الإنقاذ لمن هم على قيد الحياة.
وجاء الاختراع الثالث للطالب المبدع غواصة مائية صغيرة لاستكشاف الأعماق، وإجراء الدراسات والبحوث عن الأنواع المختلفة من الأحياء المائية، تعمل بالطاقة الكهربائية عن طريق ربطها بثقل لشدها للأعماق وتوزيع ضغط الهواء على جسم الغواصة.
وأشار مينا من أبرز الأشخاص التى ساعدته على اكتشافه ومساعدته فى تنفيذ اختراعاته هو عبد الناصر يحيى مسئول الموهوبين بإدارة جنوب الجيزة التعليمية.
وتابع مينا، أن إمكانية تطبيق هذه الاختراعات تصل إلى نسبة عالية حسب ما أكده عدد من خبراء وأساتذة كليات الهندسة له على رأسهم الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وذلك بعد اللقاء الذى جمع بينهم أمس الأول بمقر الوزارة، والذى انتهى بعرض الاختراع ومنح الطالب مكأفاة من جيبه الخاص وشهادة تقدير.
من جانبه أكد أبو النصر، إن الوزارة تهتم باكتشاف الموهوبين ورعايتهم من خلال إدارات الموهوبين بالإدارات والمديريات التعليمية، وأنه سيقوم بالإطلاع خلال الفترة القادمة على مزيد من الأبحاث والمشروعات واختراعات الطلاب، لاختيار أحسنها للمشاركة فى المسابقات الدولية، وأولى هذه المسابقات ستكون مسابقة الطلاب المخترعين التى ستقام فى الولايات المتحدة الأمريكية.
مواضيع مماثلة
» طالب ثانوى يطور ماكينة فرز القطن
» "التعليم" تقرر تدريس تاريخ دول "حوض المتوسط" لطلاب ثانوى باستثناء إسرائيل..
» طالب يبتكر "منبه بدون صوت"
» طالب إعدادية يكتشف علاجا للسل بجزيئات الفضة .
» طالب "سكندرى" يستخرج وقوداً للطائرات من الطحالب البحرية.
» "التعليم" تقرر تدريس تاريخ دول "حوض المتوسط" لطلاب ثانوى باستثناء إسرائيل..
» طالب يبتكر "منبه بدون صوت"
» طالب إعدادية يكتشف علاجا للسل بجزيئات الفضة .
» طالب "سكندرى" يستخرج وقوداً للطائرات من الطحالب البحرية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى