طالب يبتكر "منبه بدون صوت"
صفحة 1 من اصل 1
طالب يبتكر "منبه بدون صوت"
أزعجه الاستيقاظ بصوت عال
طالب يبتكر "منبه بدون صوت" يوقظ المخ ويمنع الصداع وحوادث الطرق
الحاجة أم الاختراع.. شادى أحمد النجار طالب لم يتجاوزه عمره الـ16 عاماً إلا أن حاجته إلى أن يستيقظ بهدوء ودون أصوات عالية ومحاولات من أسرته، لإيقاظه بطريقة كانت دائمة الإزعاج له، دفعته إلى اختراع منبه بدون صوت ليستطيع من خلاله أن يستيقظ فى الموعد المحدد له ويكمل يومه بطريقة مريحة .
ويتحدث شادى عن اختراعه فيقول: "اختراعى هو منبه يعمل بدون صوت حيث يصدر موجات (نبضات) نصف ميكانيكية قليلة الاستعمال لا ضرر من استخدامها تسمى بـPure Binaural Beats وهى عبارة عن تداخل موجتين تستخدمان فى بعض حالات التنويم المغناطيسي، وقد قمت بإدخال بعض التعديلات عليها لتصبح بتردد معين مما يمكن الجسم البشرى من التعرف عليها بسهولة، وهذه الموجات عندما تعمل يستقبلها الجزء السفلى للأذن لتصل مباشرة للمخ فى الجزء المعروف بـ Temporal Lope وهو الجزء المشتمل على خلايا مخية مسئولة عن التفاعلات الكيميائية، التى يفرزها المخ لمساعدة الإنسان على إنجاز جميع وظائفه الحيوية - ومنه إلى الخلية المسئولة عن إفراز المواد الكيميائية المسئولة عن عملية الاستيقاظ والنوم.
وعند استقبال هذه الخلية للموجة تصدر عن الموجة شحنة كهربائية متناهية الصغر تحفز الخلايا على إفراز المنشطات الكيميائية للمخ بطريقة تدريجية طبيعية، فيستيقظ الإنسان بصورة تدريجية تتراوح بين 10- 15 دقيقة - حسب درجة استغراق النائم فى النوم ـ ترتفع خلالها إشارات المخ تدريجيا لتصل إلى المراحل المتوسطة من الـ Beta State وهى حالة من حالات الاستيقاظ الدماغية المتوسطة – ويعجز 92% من أهل الأرض الوصول إليها بصورة طبيعية لأسباب متباينة – التى يكون فيها قد تم تنشيط القلب والمخ بطريقة صحيحة وصحية، مما يجنبنا خطرالإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة، حيث أثبتت الدراسات أن 85% من نوبات القلب المفاجئة تحدث نتيجة الاستيقاظ المفاجئ.
كما يحصل مستخدم المنبه على كامل الراحة العقلية والبدنية التى يجب أن يحصل عليها الإنسان خلال النوم، والتى لا يمكنه الحصول عليها بسبب الظروف المحيطة كالضوضاء والتلوث وغيرها كما يعمل الاختراع على منع أكثر من نصف حوادث السير فى العالم، حيث أثبتت الدراسات أن 51% من حوادث السيارات عالميا تحدث نتيجة عدم حصول السائقين على القدر الكافى من النوم مما يساعد على حل الكثير من المشاكل اليومية، بطريقة عمل الجهاز المتميز .
ويضيف شادى أن الجهاز به إمكانية استعمال العديد من الترددات الأخرى غير التردد السابق وكل تردد يؤدى وظيفة وله طريقة عمل مختلفة ومن فوائد هذه الموجات:
الموجة الأولى: فائدتها أنها عندما تصل إلى الجزء المسئول عن إصدار الأوامر للمخ باستقبال الأوكسجين والكالسيوم داخل الـ Temporal Lope فإنها تحفزه بشحنة كهربائية بسيطة على استقبال كمية أكبر من الأوكسجين والكالسيوم، لتوزع على خلايا المخ جميعها مما يساعد على علاج بعض حالات الصداع والصداع المزمن، حيث أثبتت الدراسات والبحوث أن نحو 63% من حالات الصداع والصداع المزمن تحدث نتيجة نقص كمية الأوكسجين والكالسيوم التى تصل إلى المخ بسبب خلل مؤقت أو دائم فى الـ Temporal Lope فيعجز عن إيصال الأوكسجين والكالسيوم إلى المخ بصورة كافية.
الموجة الثانية: تعمل على تنشيط جزء معين فى الـ Temporal" Lope مما يساعد على زيادة الإفرازات المسئولة عن التركيز وتحسين القدرات الانتباهية .
الموجة الثالثة: تعمل على تنشيط جزء معين فى الـ Temporal Lope مما يساعد على تعزيز القدرة التركيزية نحو المؤثرات الخارجية، وسيركز المخ على حالة الاستيقاظ فقط الـ Beta Stat مما سيعالج مشكلة الشرود التى لا يعلم الكثيرون مدى خطورتها على الإنسان والتى تنتج عن تداخل حالة الاستيقاظ (بيتا) مع حالة النوم الأولى (ألفا) .
الموجة الرابعة لها تردد يجعل الإنسان يتواصل مع عقله الباطن عن طريق إصدار إشارات منخفضة التردد يستقبلها المخ، فتنخفض إشاراته وتجعله فى حالة ما بين اليقظة والنوم تسيطر فيها حالة النوم (إشارات الألفا)، بحيث يكون قادرا على التفكير فى أى مشكلة قد تواجهه فيبدأ العقل الباطن بقدراته اللا محدودة على التفكير ـ 2 مليون فكرة فى الثانية الواحدة - بإيجاد حلول للمشكلات العويصة فى زمن قياسى لايزيد على دقيقة واحدة، وبذلك أكون قد ابتكرت طريقة جديدة للتنويم المغناطيسى تستطيع تنفيذها عن طريق الجهاز فى أى مكان يتواجد فيه دون الاستعانة بأى طبيب.
طالب يبتكر "منبه بدون صوت" يوقظ المخ ويمنع الصداع وحوادث الطرق
الحاجة أم الاختراع.. شادى أحمد النجار طالب لم يتجاوزه عمره الـ16 عاماً إلا أن حاجته إلى أن يستيقظ بهدوء ودون أصوات عالية ومحاولات من أسرته، لإيقاظه بطريقة كانت دائمة الإزعاج له، دفعته إلى اختراع منبه بدون صوت ليستطيع من خلاله أن يستيقظ فى الموعد المحدد له ويكمل يومه بطريقة مريحة .
ويتحدث شادى عن اختراعه فيقول: "اختراعى هو منبه يعمل بدون صوت حيث يصدر موجات (نبضات) نصف ميكانيكية قليلة الاستعمال لا ضرر من استخدامها تسمى بـPure Binaural Beats وهى عبارة عن تداخل موجتين تستخدمان فى بعض حالات التنويم المغناطيسي، وقد قمت بإدخال بعض التعديلات عليها لتصبح بتردد معين مما يمكن الجسم البشرى من التعرف عليها بسهولة، وهذه الموجات عندما تعمل يستقبلها الجزء السفلى للأذن لتصل مباشرة للمخ فى الجزء المعروف بـ Temporal Lope وهو الجزء المشتمل على خلايا مخية مسئولة عن التفاعلات الكيميائية، التى يفرزها المخ لمساعدة الإنسان على إنجاز جميع وظائفه الحيوية - ومنه إلى الخلية المسئولة عن إفراز المواد الكيميائية المسئولة عن عملية الاستيقاظ والنوم.
وعند استقبال هذه الخلية للموجة تصدر عن الموجة شحنة كهربائية متناهية الصغر تحفز الخلايا على إفراز المنشطات الكيميائية للمخ بطريقة تدريجية طبيعية، فيستيقظ الإنسان بصورة تدريجية تتراوح بين 10- 15 دقيقة - حسب درجة استغراق النائم فى النوم ـ ترتفع خلالها إشارات المخ تدريجيا لتصل إلى المراحل المتوسطة من الـ Beta State وهى حالة من حالات الاستيقاظ الدماغية المتوسطة – ويعجز 92% من أهل الأرض الوصول إليها بصورة طبيعية لأسباب متباينة – التى يكون فيها قد تم تنشيط القلب والمخ بطريقة صحيحة وصحية، مما يجنبنا خطرالإصابة بالنوبات القلبية المفاجئة، حيث أثبتت الدراسات أن 85% من نوبات القلب المفاجئة تحدث نتيجة الاستيقاظ المفاجئ.
كما يحصل مستخدم المنبه على كامل الراحة العقلية والبدنية التى يجب أن يحصل عليها الإنسان خلال النوم، والتى لا يمكنه الحصول عليها بسبب الظروف المحيطة كالضوضاء والتلوث وغيرها كما يعمل الاختراع على منع أكثر من نصف حوادث السير فى العالم، حيث أثبتت الدراسات أن 51% من حوادث السيارات عالميا تحدث نتيجة عدم حصول السائقين على القدر الكافى من النوم مما يساعد على حل الكثير من المشاكل اليومية، بطريقة عمل الجهاز المتميز .
ويضيف شادى أن الجهاز به إمكانية استعمال العديد من الترددات الأخرى غير التردد السابق وكل تردد يؤدى وظيفة وله طريقة عمل مختلفة ومن فوائد هذه الموجات:
الموجة الأولى: فائدتها أنها عندما تصل إلى الجزء المسئول عن إصدار الأوامر للمخ باستقبال الأوكسجين والكالسيوم داخل الـ Temporal Lope فإنها تحفزه بشحنة كهربائية بسيطة على استقبال كمية أكبر من الأوكسجين والكالسيوم، لتوزع على خلايا المخ جميعها مما يساعد على علاج بعض حالات الصداع والصداع المزمن، حيث أثبتت الدراسات والبحوث أن نحو 63% من حالات الصداع والصداع المزمن تحدث نتيجة نقص كمية الأوكسجين والكالسيوم التى تصل إلى المخ بسبب خلل مؤقت أو دائم فى الـ Temporal Lope فيعجز عن إيصال الأوكسجين والكالسيوم إلى المخ بصورة كافية.
الموجة الثانية: تعمل على تنشيط جزء معين فى الـ Temporal" Lope مما يساعد على زيادة الإفرازات المسئولة عن التركيز وتحسين القدرات الانتباهية .
الموجة الثالثة: تعمل على تنشيط جزء معين فى الـ Temporal Lope مما يساعد على تعزيز القدرة التركيزية نحو المؤثرات الخارجية، وسيركز المخ على حالة الاستيقاظ فقط الـ Beta Stat مما سيعالج مشكلة الشرود التى لا يعلم الكثيرون مدى خطورتها على الإنسان والتى تنتج عن تداخل حالة الاستيقاظ (بيتا) مع حالة النوم الأولى (ألفا) .
الموجة الرابعة لها تردد يجعل الإنسان يتواصل مع عقله الباطن عن طريق إصدار إشارات منخفضة التردد يستقبلها المخ، فتنخفض إشاراته وتجعله فى حالة ما بين اليقظة والنوم تسيطر فيها حالة النوم (إشارات الألفا)، بحيث يكون قادرا على التفكير فى أى مشكلة قد تواجهه فيبدأ العقل الباطن بقدراته اللا محدودة على التفكير ـ 2 مليون فكرة فى الثانية الواحدة - بإيجاد حلول للمشكلات العويصة فى زمن قياسى لايزيد على دقيقة واحدة، وبذلك أكون قد ابتكرت طريقة جديدة للتنويم المغناطيسى تستطيع تنفيذها عن طريق الجهاز فى أى مكان يتواجد فيه دون الاستعانة بأى طبيب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى