طالب إعدادية يكتشف علاجا للسل بجزيئات الفضة .
صفحة 1 من اصل 1
طالب إعدادية يكتشف علاجا للسل بجزيئات الفضة .
. والاكتشاف يمثل ثورة علاجية جديدة للأمراض البكتيرية
عمار بولادك يا مصر.. الوطن مليئ بأبنائه الأفذاذ دوما, ولكن حينما تصادفهم فى عمر الزهور تختلف فرحتك ويزداد إحساسك بالفخر ويعلو منسوب الأمل فى نفسك ليطغى على ظلمات الجهل والفساد والتخريب.
و" ياسر السيد إبراهيم السيد" هو إحدى تلك الزهرات اليانعة فى قلب الوطن, فعلى الرغم من كونه طالب فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة جديلة للتعليم الأساسى بالمنصورة, إلا أنه واحد من المبتكرين فى المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا شرق المنصورة .
بعد أن رأى ياسر مشاهد لمواطنين صوماليين ذوى أجسام هزيلة, سأل عن سبب هذا الضعف والهزال المفزع, وعرف أنه مرض السل الرئوى, وعرف أيضا أن النانو مع البايو كيميكالز والليزر ينتج عنهم حرارة, فربط بين الفكرة والمرض وقرر اكتشاف مادة ذات مفعول أقوى، ومن هنا قفزت الفكرة إلى رأسه .
يقول ياسر: ( فكرى العلمى بدأ فى المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا مع مشرفتى أستاذة عبير العراقى مديرة المركز, التى وجهتنى فى البداية للابتكارات العلمية البسيطة مثل عمل مروحة صغيرة مثلا ؛ ومن هنا بدأ فكرى العلمى, وبدأ توجيهى للبحث العلمى, وبدأت فى عدة أبحاث، أولها كان تلوث الهواء، وشاركت فيه بعدة معارض ولكن لم يكن محط اهتمام بسبب أننى كنت صغيرا فى السن ولم أكن أتقن ذلك البحث العلمى بعد ... كنت فى الصف الخامس الابتدائى وعمرى لا يتعدى العشر سنوات.. بعدها اشتركت فى عدة دورات أيضا تحت إشراف الأستاذة عبير العراقى، ومنها أستفدت الكثير, مثل دورات intel التعليمية, والتى استطعت من خلالها أن أعمل على عدة برامج منها MR office , وعدت بعدها للبحث العلمى وفكرت فى مشروع طبى, وشغل فكرى مرض السل الرئوى, ومنه أتت فكرتى التى قد تكون سببا فى قيام ثورة فى مجال الأمراض البكتيرية إذا نجحت, ومنها سأستمر مع أستاذتى وأمى الأستاذة عبير العراقى حتى أصل إلى ما أريده ) .
و وضح، أن الفكرة تقوم على استخدام جزيئات الفضة مع جزيئات البايو كيميكالز, ليتم توجيهها ناحية الخلية السلية, بعدها يتم توجيه ليزر ناحية المركب, فتنتج حرارة تعمل على حرق الخلية السلية, بعدها يقوم الجزيئ بالتوجه نحو الكبد, حيث يتخلص منها الكبد بسهولة, وبهذه الطريقة يتم التخلص من مرض السل الرئوى تماما بدون أى أعراض جانبية ؛ لافتاً إلى استعداده لمقابلة أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب لعمل خطة للتجريب .
جدير بالذكر، حصول " ياسر " على منحة دورات مدى الحياة مجانا من هيئة " مشروع عالم " وكأس من مكتبة مصر العامة, والعديد من شهادات التقدير لتميزه فى مجال البحث العلمى من بينها شهادة من برنامج أنتل, والمركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بشرق المنصورة .
" ياسر " ليس الطالب المبتكر الوحيد فى مصر, فالوطن مازال فى جعبته الكثير ......
عمار بولادك يا مصر.. الوطن مليئ بأبنائه الأفذاذ دوما, ولكن حينما تصادفهم فى عمر الزهور تختلف فرحتك ويزداد إحساسك بالفخر ويعلو منسوب الأمل فى نفسك ليطغى على ظلمات الجهل والفساد والتخريب.
و" ياسر السيد إبراهيم السيد" هو إحدى تلك الزهرات اليانعة فى قلب الوطن, فعلى الرغم من كونه طالب فى الصف الثانى الإعدادى بمدرسة جديلة للتعليم الأساسى بالمنصورة, إلا أنه واحد من المبتكرين فى المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا شرق المنصورة .
بعد أن رأى ياسر مشاهد لمواطنين صوماليين ذوى أجسام هزيلة, سأل عن سبب هذا الضعف والهزال المفزع, وعرف أنه مرض السل الرئوى, وعرف أيضا أن النانو مع البايو كيميكالز والليزر ينتج عنهم حرارة, فربط بين الفكرة والمرض وقرر اكتشاف مادة ذات مفعول أقوى، ومن هنا قفزت الفكرة إلى رأسه .
يقول ياسر: ( فكرى العلمى بدأ فى المركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا مع مشرفتى أستاذة عبير العراقى مديرة المركز, التى وجهتنى فى البداية للابتكارات العلمية البسيطة مثل عمل مروحة صغيرة مثلا ؛ ومن هنا بدأ فكرى العلمى, وبدأ توجيهى للبحث العلمى, وبدأت فى عدة أبحاث، أولها كان تلوث الهواء، وشاركت فيه بعدة معارض ولكن لم يكن محط اهتمام بسبب أننى كنت صغيرا فى السن ولم أكن أتقن ذلك البحث العلمى بعد ... كنت فى الصف الخامس الابتدائى وعمرى لا يتعدى العشر سنوات.. بعدها اشتركت فى عدة دورات أيضا تحت إشراف الأستاذة عبير العراقى، ومنها أستفدت الكثير, مثل دورات intel التعليمية, والتى استطعت من خلالها أن أعمل على عدة برامج منها MR office , وعدت بعدها للبحث العلمى وفكرت فى مشروع طبى, وشغل فكرى مرض السل الرئوى, ومنه أتت فكرتى التى قد تكون سببا فى قيام ثورة فى مجال الأمراض البكتيرية إذا نجحت, ومنها سأستمر مع أستاذتى وأمى الأستاذة عبير العراقى حتى أصل إلى ما أريده ) .
و وضح، أن الفكرة تقوم على استخدام جزيئات الفضة مع جزيئات البايو كيميكالز, ليتم توجيهها ناحية الخلية السلية, بعدها يتم توجيه ليزر ناحية المركب, فتنتج حرارة تعمل على حرق الخلية السلية, بعدها يقوم الجزيئ بالتوجه نحو الكبد, حيث يتخلص منها الكبد بسهولة, وبهذه الطريقة يتم التخلص من مرض السل الرئوى تماما بدون أى أعراض جانبية ؛ لافتاً إلى استعداده لمقابلة أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب لعمل خطة للتجريب .
جدير بالذكر، حصول " ياسر " على منحة دورات مدى الحياة مجانا من هيئة " مشروع عالم " وكأس من مكتبة مصر العامة, والعديد من شهادات التقدير لتميزه فى مجال البحث العلمى من بينها شهادة من برنامج أنتل, والمركز الاستكشافى للعلوم والتكنولوجيا بشرق المنصورة .
" ياسر " ليس الطالب المبتكر الوحيد فى مصر, فالوطن مازال فى جعبته الكثير ......
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى