طالب "سكندرى" يستخرج وقوداً للطائرات من الطحالب البحرية.
صفحة 1 من اصل 1
طالب "سكندرى" يستخرج وقوداً للطائرات من الطحالب البحرية.
.طالب "سكندرى" يستخرج وقوداً للطائرات من الطحالب البحرية.تكلفة التجربة "صفر".. ويسد احتياجات البلاد بنسبة 73٪
الطالب الطالب
ابتكر محمد أحمد السيد، الطالب بالصف الرابع بمدرسة الورديان الفنية المتقدمة بالإسكندرية، تجربة لاستخراج الوقود الحيوى والزيت المستخدم فى محركات الطائرات والمراكب من الطحالب البحرية، والتى تتميز بأنها خالية من الكبريت والمواد الضارة.
وقال الطالب، إن فكرة المشروع جاءت له بسبب عجز الطاقة فى مصر بمقدار 73٪ من احتياجات البلاد؛ نتيجة التوسع فى الأنشطة الاقتصادية ومشروعات التنمية، واتجاه العالم فى البحث عن مصادر طاقة بديلة وآمنة, خاصة أنه بحلول العام 2030 ستبدأ آبار النفط فى النضوب، وأكد أنه إذا كانت هناك حلول لمشكلة الكهرباء عن طريق الاستخدام السلمى للطاقة النووية إلا أنه حتى الآن لا يوجد بديل للبترول فى تشغيل وسائل المواصلات.
وأضاف أن الجيل الأول لإنتاج الطاقة الحيوية على محاصيل الحبوب وأهمها الذرة الصفراء والزيوت والمحاصيل السكرية، كما يعتمد الجيل الثانى للطاقة الحيوية على الاستفادة من المخلفات الحقلية بصفة أساسية والحشائش التى يمكن إنتاجها طبيعيا، أما الجيل الثالث ينمى الميكروبات من بكتيريا وخميرة وطحالب وأعشاب بحرية فى المياه المالحة حول المناطق الشاطئية المجاورة للبحار والمحيطات.
وأشار إلى أن هناك طريقتين لاستخلاص الوقود الحيوى من الطحالب البحرية، وهى الزراعة وتتكون من قارورة 10 لترات بها 9 لترات مياه وواحد لتر طحالب خضراء.
ويسلط عليها ضوء الشمس وثانى أكسيد كربون ضوء الشمس لعملية البناء الضوئى أما ثانى أكسيد الكربون فللتنافس على الغذاء وعند مرور من 6 إلى 8 ساعات تتكاثر الطحالب وينتج من كل 1 لتر من 3 إلى 4 جرامات طحالب.
وعملية الاستخلاص تتم عن طريق تفتيت الطحالب وإضافة بعض الكيماويات لاستخراج الزيت، قائلاً: "نحضر ثلاثة دوارق ونضع بالدورق الأول الطحالب مع الماء موصل بالدورق الأول أنبوبة بها كهرباء ضعيفة، وثاني أكسيد الكربون لتفتيت الطحالب ومعادلة حموضتها، ثم تنتقل إلى ثانى قارورة التى بها أنبوبة إعادة تدوير ما لم يتم تفتيته أو معادلته ويتم أيضا استخلاص الزيت فى الدورق الثالث مع الطحالب المفتته التى تستخدم علفا للحيوانات وهو غنى بالبروتين والمياه المستخدمة مالحة وتعاد تدويرها والميزة أن الوقود المستخدم خال من الكبريت وعوامل تلوث البيئة.
ويؤكد أن تكلفة التجربة لاشىء قد تكون "صفر"، والمواد المستخدمة جميعها من الطبيعة مثل ثانى أكسيد الكربون والطحالب موجودة بجميع الشواطئ وبكثرة، وعملية استخراج الوقود وأرخص بكثير من الوقود العادى وإن كل 100 كجم طحالب تعطى 48 كجم وقودًا حيويًا.
ويقول: "إن مصر تمتلك 8200 كيلومتر شواطئ مطلة على البحرين الأبيض والأحمر فجميع المواقع الصحراوية المجاورة لهذه الشواطئ يمكن إقامة مشروعات عليها لإنتاج الطحالب والوقود الحيوى والاستزراع السمكى عليها لإنتاج الأسماك الفاخرة للتصدير".
وحصل المشروع على المركز الأول فى البحث العلمى على مستوى محافظة الإسكندرية، والمركز الأول فى مسابقة المخترع الصغير على مستوى الجمهورية العام الماضى.
الطالب الطالب
ابتكر محمد أحمد السيد، الطالب بالصف الرابع بمدرسة الورديان الفنية المتقدمة بالإسكندرية، تجربة لاستخراج الوقود الحيوى والزيت المستخدم فى محركات الطائرات والمراكب من الطحالب البحرية، والتى تتميز بأنها خالية من الكبريت والمواد الضارة.
وقال الطالب، إن فكرة المشروع جاءت له بسبب عجز الطاقة فى مصر بمقدار 73٪ من احتياجات البلاد؛ نتيجة التوسع فى الأنشطة الاقتصادية ومشروعات التنمية، واتجاه العالم فى البحث عن مصادر طاقة بديلة وآمنة, خاصة أنه بحلول العام 2030 ستبدأ آبار النفط فى النضوب، وأكد أنه إذا كانت هناك حلول لمشكلة الكهرباء عن طريق الاستخدام السلمى للطاقة النووية إلا أنه حتى الآن لا يوجد بديل للبترول فى تشغيل وسائل المواصلات.
وأضاف أن الجيل الأول لإنتاج الطاقة الحيوية على محاصيل الحبوب وأهمها الذرة الصفراء والزيوت والمحاصيل السكرية، كما يعتمد الجيل الثانى للطاقة الحيوية على الاستفادة من المخلفات الحقلية بصفة أساسية والحشائش التى يمكن إنتاجها طبيعيا، أما الجيل الثالث ينمى الميكروبات من بكتيريا وخميرة وطحالب وأعشاب بحرية فى المياه المالحة حول المناطق الشاطئية المجاورة للبحار والمحيطات.
وأشار إلى أن هناك طريقتين لاستخلاص الوقود الحيوى من الطحالب البحرية، وهى الزراعة وتتكون من قارورة 10 لترات بها 9 لترات مياه وواحد لتر طحالب خضراء.
ويسلط عليها ضوء الشمس وثانى أكسيد كربون ضوء الشمس لعملية البناء الضوئى أما ثانى أكسيد الكربون فللتنافس على الغذاء وعند مرور من 6 إلى 8 ساعات تتكاثر الطحالب وينتج من كل 1 لتر من 3 إلى 4 جرامات طحالب.
وعملية الاستخلاص تتم عن طريق تفتيت الطحالب وإضافة بعض الكيماويات لاستخراج الزيت، قائلاً: "نحضر ثلاثة دوارق ونضع بالدورق الأول الطحالب مع الماء موصل بالدورق الأول أنبوبة بها كهرباء ضعيفة، وثاني أكسيد الكربون لتفتيت الطحالب ومعادلة حموضتها، ثم تنتقل إلى ثانى قارورة التى بها أنبوبة إعادة تدوير ما لم يتم تفتيته أو معادلته ويتم أيضا استخلاص الزيت فى الدورق الثالث مع الطحالب المفتته التى تستخدم علفا للحيوانات وهو غنى بالبروتين والمياه المستخدمة مالحة وتعاد تدويرها والميزة أن الوقود المستخدم خال من الكبريت وعوامل تلوث البيئة.
ويؤكد أن تكلفة التجربة لاشىء قد تكون "صفر"، والمواد المستخدمة جميعها من الطبيعة مثل ثانى أكسيد الكربون والطحالب موجودة بجميع الشواطئ وبكثرة، وعملية استخراج الوقود وأرخص بكثير من الوقود العادى وإن كل 100 كجم طحالب تعطى 48 كجم وقودًا حيويًا.
ويقول: "إن مصر تمتلك 8200 كيلومتر شواطئ مطلة على البحرين الأبيض والأحمر فجميع المواقع الصحراوية المجاورة لهذه الشواطئ يمكن إقامة مشروعات عليها لإنتاج الطحالب والوقود الحيوى والاستزراع السمكى عليها لإنتاج الأسماك الفاخرة للتصدير".
وحصل المشروع على المركز الأول فى البحث العلمى على مستوى محافظة الإسكندرية، والمركز الأول فى مسابقة المخترع الصغير على مستوى الجمهورية العام الماضى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى