نصائح للتخلص من مشكلة مرض السرقة عند الأبناء
صفحة 1 من اصل 1
نصائح للتخلص من مشكلة مرض السرقة عند الأبناء
تعد مشكلة السرقة عند المراهقين من أخطر المشاكل التى يعانى منها الآباء داخل الأسرة، فقد يصدم الآباء عندما يدركون أن أبناءهم يقومون بسرقة أشياء لا يمتلكونها داخل المنزل. ويتحول الأمر إلى كارثة حقيقية تؤرق الأسرة عند ما يتطور الأمر إلى سرقة أشياء من خارج المنزل كسرقة الأصدقاء أو الأقارب، ومن هنا تبدأ المشكلة الحقيقية .لذا حاول "كايرو دار" أن يتطرق إلى هذه المشكلة التى تشغل اهتمام العديد من الأسر .
تقول الدكتورة إيمان جلال – أستاذ مساعد علم الاجتماع جامعة حلوان – إن مشكلة السرقة عند الأبناء أخطر المشاكل التى تواجه الأسرة ، فالسرقة عند الأبناء تتعلق بالحالة النفسية التى تؤثر فيه داخل الأسرة، وهو ما يعنى أن هناك خللا فى تربية الأبناء نتج عنه مشكلة السرقة.
واعتبرت جلال أن سرقة الأبناء مرض لا علاقة له بالحالة الاقتصادية داخل الأسرة، فهناك أغنياء ونجد أبناءهم يعانون من هذا المرض الذى يتخطى حدوده إذا لم يتم توجيه وإرشاد الأبناء فى وقت مبكر وأوضحت أن الأم هى المسئولة داخل الأسرة فى اكتشاف حالات سرقة الأبناء للأشياء فمن سن 3 سنوات على الأم إرشاد الأبناء بما يمتلكون ولا يمتلكون، ووضعت إيمان جلال بعض الأسباب للجوء الأبناء لمشكلة السرقة وقد تتضمن الآتى :
أولا:الحرمان يعد من الأمور التى تجذب الأبناء إلى سرقة أشياء لا يمتلكها سواء داخل الأسرة أو خارجها.
ثانيا:تشجيع الآباء للأبناء على أخذ أشياء لا يمتلكونها بنوع من (الدعابة أو ذكاء الأبناء) على قيامهم بهذه العملية دون معرفة من حولهم.
رابعاً:عدم التوجيه الدينى داخل الأسرة بمعنى الحلال والحرام. فهناك الكثير من الآباء لا يدركون مفهوم الحلال والحرام، وهو ما ينتقل بالضرورة على تربية الأبناء .
خامساً:استهتار الآباء ببعض المقتنيات التى يصطحبها الأبناء من الخارج وعدم الاستفسار عن سبب وجودها معهم.
سادساً:تفضيل الآباء لبعض الأبناء فيما بينهم مما يخلق نوعا من الغيرة، تترتب عليها مضايقة الأبناء لبعضهم، وقد يؤدى ذلك لإخفاء أحد الأبناء بعض متعلقات الابن المفضل داخل الأسرة، وقد يصل الأمر للسرقة بحجة المضايقة فقط إلى إن يتطور الأمر للسرقة بغرض السرقة.
وأضافت أن السرقة مثل أى مشكلة نفسية واجتماعية تخضع للحلول والنصائح للحد منها:
أولا :توجيه الطفل من سن 3 سنوات بما يملكه وما لا يملكه
ثانياً:توجيه الطفل بمعنى الحلال والحرام والثواب والعقاب فى الدنيا والآخرة .
رابعاً:رجال الدين لهم أهمية بالغة فى توجيه الخطاب الدينى بالمشاكل الاجتماعية التى تخص الفرد ويتأثر بها المجتمع .
خامساً:للأم دور يجب أن تدركه، وذلك من خلال مراقبة الأبناء داخل المنزل وخارجة ومعرفة كل الأشياء التى يأتون بها من خارج المنزل، بالإضافة لعدم اختلاط الأبناء مع أطفال الشوارع عن طريق ممارسة الرياضة فى الشارع لما يكتسبون من عادات سيئة نتيجة الاندماج معهم ومنها السرقة.
سادساً:المدرسة تلعب دورا هاما من خلال المعلم الذى يقوم بواجبه التعليمى وأيضا المراقب لتصرفات التلاميذ داخل الفصل
سابعا:القضاء على فكرة العقاب عند معرفة سرقة الأبناء لأشياء لا يمتلكونها، فالنصائح والإرشاد وعودة الأشياء لأصحابها ضرورة حتمية لتخلص الأبناء من هذه المشكلة
ثامناً:الإعلام له دور فى عدم عرض البرامج التى تنمى فكرة السرقة عند الأبناء، مع ضرورة تجنب الأسرة مشاهدة الأبناء لهذه البرامج
تاسعاً:الجمعيات الأهلية لها دور فى توعية الأسرة للحد من هذه المشكلة من خلال إقامة ندوات وصالونات تثقيفية تضع حلولا تساعد الأسرة فى التخلص من هذه المشكلة.
عاشرا:لابد على الدولة أن تقوم بواجبها للحد من مشكلة السرقة والمشاكل الاجتماعية والنفسية الأخرى من خلال توزيع كتيب بالمجان يصل إلى كل بيت فى الدولة يعطى إرشادات عامة للقضاء على هذه المشاكل .
مواضيع مماثلة
» "أبو النصر" يوقع اتفاقاً مع فرنسا لعلاج مشكلة الأطفال المتسربين من التعليم
» 5 نصائح عند تناول الافطار
» - 10 نصائح كي تصبح قائداً مميزاً
» أفضل 10 نصائح وجهها خبراء التعليم للطلاب ليلة الامتحان
» 5 نصائح عند تناول الافطار
» - 10 نصائح كي تصبح قائداً مميزاً
» أفضل 10 نصائح وجهها خبراء التعليم للطلاب ليلة الامتحان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى