التدريس بطريقة حل المشكلات
صفحة 1 من اصل 1
التدريس بطريقة حل المشكلات
مفهوم حل المشكلات :
يُعرّف الباحثان كروليك ورودنيك مفهوم حل المشكلات بأنه: " عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفاً له، وتكون الاستجابة بمباشرة عمل ما يستهدف حل التناقض أو اللبس أو الغموض الذي يتضمنه الموقف ". (1) ويرى غيرهما أنه: " النشاط الذهني الذي يتم فيه تنظيم التمثيل المعرفي للخبرات السابقة ، ومكونات موقف المشكلة معاً ، وذلك بغية تحقيق الهدف " .
(2) ويرى عمر غباين ( 3) أنه " عملية تفكيرية يستخدم الفرد فيها ما لديه من معارف مكتسبة سابقة ومهارات من أجل الاستجابة لمتطلبات موقف ليس مألوفا له ." وبناء عليه فإن تعبير حل المشكلات يتضمن توظيف الخبرات والمعلومات لتحقيق الأهداف .
أهمية توظيف أسلوب حل المشكلات :
إن كل إنسان بحاجة إلى تعلم أساليب ومهارات التفكير لكي يتمكن من ممارسة التفكير السديد ، وهذه المهارات يمكن إتقانها بتدريب خاص على هيئة مستقلة في منأى عن المناهج الدراسية ، ويمكن تعلمها من خلال المحتوى الدراسي في الموقف الصفي والأنشطة المصاحبة له. ومن المعلمين المبدعين من يدمج الأسلوبين معاً ليحقق أكبر فائدة ممكنة لتلاميذه.
والمهارة كما هو معروف هي " نشاط حيوي يقوم به الإنسان، ويمارسه على مستويات متنوعة من التعقيد، كلما كُلّف بأداء واجب ، أو طلب منه اتخاذ قرار في موضوع ما ، او طلب منه إيجاد حلول مناسبة ومنطقية للمشكلات التي تواجهه في الحياة العامة " )دليل مهارات التفكير ص19.(
استراتيجية حل المشكلات :
اقترح ( باير Bayer ) استراتيجية محددة لتعليم مهارات التفكير تستند على ست خطوات هي: (4)
1- يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرسه، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى، ويعرف المهارة المستهدفة بصورة مبسطة وعملية، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها.
2- يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها.
3- يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة، مشيراً إلى الهدف والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.
4- يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتبعت في تنفيذ المهارة.
5- يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى أو على شكل مجموعات صغيرة.
6- يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ومجالات استخدامها داخل المدرسة وخارجها.
ويرى يوسف قطامي (5) أن أهمية هذا الأسلوب في التعليم تأتي من أنه : " يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يعمل فيه ذهنه بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي . وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها . وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف ، وبالتالي فإن دافعية الطفل تعمل على استمرار نشاطه الذهني وصيانته حتى يصل إلى الهدف وهو : الفهم أو الحل أو الخلاص من التوتر ، وذلك بإكمال المعرفة الناقصة لديه فيما يتعلق بالمشكلة ."
ويخطط المعلمون مشكلات لتدريب تلاميذهم على التعامل مع القضايا المختلفة ، ومواجهة المشكلة يتطلب تحليلها ، والعمل المنظم للتغلب عليها إجراء الخطوات الآتية :
1. تحديد طبيعة المشكلة، وتحليلها إلى أجزاء بحيث يسهل تناولها وإيجاد حلول لها .
2. التخطيط الدقيق ، ويتضمن تحديد القوى البشرية ، والموارد المالية ، والوسائل المعينة ، والمهارات المطلوبة ، والزمن اللازم.
3. جمع المعلومات وتحديد مصادرها وكيفية الحصول عليها .
4. جمع وتوليد الأفكار للتعامل معها، وحصر الخيارات المتوفرة.
5. تقييم الأفكار المقترحة والخيارات المتاحة وفق أسس موضوعية.
6. اختيار الحل الملائم واختباره تمهيداً لقبوله واعتماده.
ومن الجدير بالذكر أن المربين يخلقون المشكلات لتدريب المتعلمين على حلها في غرفة الصف وهذه المشكلات ينبغي أن تكون مرتبطة بالحياة الإجتماعية للمتعلم، وتلقى باهتمام منه لشعوره بأنه بحاجة للتعرف على كيفية حلها.
ويجري التدرب على أسلوب حل المشكلات بصورة جماعية أو فردية، والعمل التعاوني بروح الفريق أفضل ؛ لأنه يكسب المتعلم مهارة الإصغاء إلى الآخرين واحترام آرائهم ونقدها ومناقشتهم بها لتقويمها، وهكذا فإن المعلمين يتفاعلون مع طلابهم بعد تقسيمهم زمراً . وهذا الإجراء يزودهم بتغذية راجعة ويشجعهم على الإبداع ، وذلك ليحققوا مجموعة من الأهداف من أبرزها:
- تدريبهم على مواجهة مشكلات الحياة.
- تنمية روح الإبتكار والإبداع لديهم.
- تنمية ثقتهم بأنفسهم.
- تربيتهم على الإستقلالية في العمل.
- تدريبهم على مهارات صنع القرارات.
ويوظف المعلمون أسلوب حل المشكلات لأكساب المتعلمين مهارة حلها ، وهذا الأسلوب يتضمن عملية تعليمية تعلمية ذات فعالية عالية وذات مستويات متفاوتة. لذلك انصبت الجهود الرامية لتطوير المنهاج على تنمية مهارات المتعلمين في أساليب التفكير العلمي ، خصوصاً الناقد والإبداعي ، ليتمكنوا من التفاعل مع هذه المشكلات بكفاءة عالية ، وذلك بإعطائهم حرية التفكير وحرية ممارسة مختلف أنواع الأنشطة بما في ذلك تجريب الأفكار المقترحة باستقلالية تامة مما يكسبهم ثقة بالنفس وقدرة على اتخاذ القرارات وهما توأمان لا غنى لأحدهما عن الآخر.
ومن أجل تعزيز أداء المجموعات العاملة لتحقيق الأهداف تقوم المدرسة بـ:
- عرض النتائج التي تم التوصل إليها في معرض مدرسي خاص بالمدرسة أو بمجموعة من المدارس.
- تحويلها إلى ملصقات ولوحات توضيحية تعلق في الممرات المدرسية.
- دعوة أحد أعضاء الفريق لإلقاء محاضرة حول كيفية التعامل مع المشكلة.
- كتابة تقرير حول العملية ونشره في وسائل الإعلام.
- استضافة فريق العمل في برنامج ومناقشتهم بخطوات الحل وبالنتائج.
مبررات توظيف أسلوب حل المشكلات:
أصبح أسلوب حل المشكلات معتمدا في كثير من البلدان المتقدمة تربويا مثل فنزويلا والولايات المتحدة و اليابان، وقامت بعض الجامعات بتصميم مساقات لتدريب الطلاب على توظيفه. ومن أبرز المشكلات التي تناولتها هذه المساقات، تلك المرتبطة بالمنهاج الدراسي وبحياة الطالب العملية، كذلك فإن بعض المناهج الدراسية استفادت من الأحاجي و الألغاز لحفز تفكير المتعلمين.
وقد صنف الباحثون التربويون المشكلات التعليمية الى ثلاثة أصناف هي:
1. المشكلات المعلقة ، وتستند على طريقة واحدة في الحل و لاتقبل الا جوابا صحيحا واحدا.
2. المشكلات المفتوحة ، وهذه يمكن أن يكون لهل أكثر من حل واحد كما يمكن التوصل الى الحل الصحيح بأكثر من طريقة.
3. المشكلات المتوسطة و هي التي يمكن التوصل الى الحل الوحيد لها بأكثر من طريقة.
وهناك تصنيفات أخرى لحل المشكلات أهمها تصنيف ( جرينو 1978 Greeno ) ويضم أربعة أنواع من المشكلات هي:
1- مشكلات التحويل Transformation
2- مشكلات التنظيم Arrangement
3- مشكلات الاستقراء Inductive
4- مشكلات الاستنباط Deductive
ومن حيث وضوح المعطيات والأهداف فقد صنّف ديتمان المشكلات إلى:
1- مشكلات ذات معطيات وأهداف واضحة.
2- مشكلات ذات معطيات واضحة وأهداف غير واضحة.
3- مشكلات ذات أهداف واضحة ومعطيات غير واضحة.
4- مشكلات ذات معطيات وأهداف غير واضحة.
5- مشكلات الاستبصار.
أهمية أسلوب حل المشكلات :
إن توظيف أسلوب حل المشكلات في التعليم يجعل التعلم مشوقا و ممتعا وفعالا و راسخا ؛ لأنه يستدعي الخبرات السابقة لدى المتعلم فيربطها بالخبرات اللاحقة، إضافة الى أنه يتم من خلال الممارسة العملية و المشاركة الفعلية. وهكذا فإن من أبرز مبررات توظيف أسلوب المشكلات في التعليم ما يلي:
1- أثارة دافعية الطلبة للتعلم، حيث يولد لديهم الرغبة في التفكير من أجل التوصل الى الحل السليم. يقول جون هيني John Heaney (11) :"إن اسلوب حل المشكلات يثير دافعية التلاميذ للتعلم و يمكن توظيفه في تدريس المفاهيم و القدرات التكنولوجية".
2- تنمية المهارات والقدرات و المعلومات. فإذا اتقن المتعلمون أسلوب حل المشكلات ، و تدربوا على استخدامه في المدرسة ، فانهم سيستفيدون منه في حياتهم العملية للتغلب على المشكلات التي تواجههم. وهو يزود المجتمع بما يحتاجه من أفراد مدربين خصوصا في مجال تكنولوجيا المعلومات، ويدرب التلاميذ على مهارات العمل الجماعي فينجزون أعمالهم بروح الفريق فيكتسبون قيما ، مما يحدث لديهم تغيرا اجتماعيا مرغوبا إضافة الى تزويدهم بمهارات تطبيق النظريات ، ويقودهم الى الإبداع في العمل، يرى كازنز Cassans and Walts (12): "أن تدريس أسلوب حل المشكلات طريقة مؤثرة في تنمية المهارات العلمية و العمليات العملية و الإبداع العلمي."
3- وهذا الأسلوب كذلك ، يشجع الاستقلالية وتوجه الطلبة الى التعلم الذاتي، فيقومون بدور ايجابي يتمثل في تحديد مشكلة الدراسة ، ثم جمع المعلومات المتعلقة بها ، و وضع خطة عملية لحلها ، ثم تقويم النتائج التي تم التوصل اليها ، واختيار أفضل الحلول ، فيزدادون بذلك علما ويكتسبون مهارة.
4- تعديل المفاهيم السابقة، حيث إن المرجعية التي يستند اليها المتعلم في النظر الى قضايا الحياة لا بد أن تكون صحيحة حتى يتوصل الى نهاية حميدة ، فاذا لم تكن هذه المرجعية راسخة فانه سيضل طريقه ، لذلك وجب مساعدته على تعديدها لينظر الى الأمور نظرة عملية ومحاكمتها بمنهجية منزهة عن الهوى.
5- تنمية القدرة على التفكير المنطقي وغيره من مهارات التفكير الأخرى كالتفكير الناقد والتفكير الإبداعي.
6- تنمية ثقة المتعلمين بأنفسهم و بقدرتهم على مواجهة العراقيل و الصعاب مما يدخل السرور الى أنفسهم و يعزز معنوياتهم.
7- تنمية مهارات العمل التعاوني و ترغيبهم في العمل بروح الفريق الواحد.
8- يجعل المتعلمين يدركون القيمة الوظيفية للعلم ، وأهمية المعرفة للحياة ، لأنها تساعدهم في تذليل المشكلات التي تواجههم في حياتهم .
9- يتيح للمتعلمين فرصا حقيقية لتطبيق ما يتعلمونه في مواقف عملية مما يجعل التعلم أكثر ثباتا . حيث يمارسون عملية حل المشكلات في الموقف الصفي ، وخارج البناء المدرسي من خلال القيام بأنشطة لاصفية .
تحديد الهدف السلوكي .
إن تحديد الهدف يعتبر من أول شروط تحقيقه، لذلك فانه ينبغي على الزميل المعلم أن يوضحه في تخطيطه . ويتم رؤية المشكلة والتعرف على عناصرها وهي:
أ- الظروف الزمنية و المكانية التي نشأت فيها المشكلة وأسباب نشوئها.
ب- الصعوبات والعراقيل التي يمكن ان تواجه المتعلم أثناء حل المشكلة.
ج- معرفة النتائج التي تترتب على حل المشكلة والأهداف المراد تحقيقها من خلال عملية الحل.
فإذا توافرت للمتعلم هذه المعطيات الثلاث فإنه يبدأ بالتخطيط لتحديد الوسائل و القيام بالأنشطة التي سيحقق من خلالها أهدافه.
وحل المشكلات كأسلوب تربوي الهدف منه تزويد الطلاب بمعارف و إكسابهم مهارات ، ومن هذه المهارات مهارة مواجهة الصعوبات والتغلب عليها ، غير أن العقبة الكأداء التي تواجه المعلم هي أن المشاكل تتفاوت من طالب لآخر بسبب تفاوت بيئاتهم و ثقافاتهم و أعمارهم العقلية ، لذلك فإنه ينبغي تدريب المتعلمين على ممارسة التفكير الناقد و التفكير الإبداعي و غيرهما من أنماط التفكير الأخرى التي تسهل على المعلم ممارسة مهمته .
وهناك العديد من البرامج المفيدة التي تهدف إلى تدريب المتعلمين على مهارات التفكير التي توصل إليها العلم في العصر الحديث من أشهرها برنامج "هيا نفكر" الذي يرمي إلى تدريب الطلاب على التفكير الإبداعي ، ويعد هذا الدليل ، المترجم من الإنجليزية إلى العربية ، والذي يوظف طاقات الحاسب الآلي توظيفاً مثمراً ومفيداً ، أداة فعالة بين أيدي أولياء الأمور والمعلمين الراغبين في تعليم التفكير وتدريب أبنائهم على مهاراته ، والتي من أبرزها مهارة حل المشكلات .
مميزات التعلم بأسلوب حل المشكلات:
- في أسلوب حل المشكلات لم يعد المعلم هو المصدر الوحيد للمعلومات ، و إنما يعتمد المتعلمون على أنفسهم في البحث عنها ، و لم تعد جميع أوراق الموقف الصفي في يد المعلم وحده و إنما يشارك طلابه في جميع مراحل التخطيط و التقويم من خلال مجموعات.
- ويكون التفاعل الصفي نشطا و التواصل متعدد الاتجاهات، ويشرف المعلم على حفظ النظام أثناء العمل بملاحظة من قد يحاول إحداث فوضى.
- يستطيع المعلم أن يخطط للقيام بأنشطة تناسب مستويات طلابه وأعمارهم العقلية واستعداداتهم ضمن الامكانات المتوفرة.
عوامل نجاح التدريس بأسلوب حل المشكلات:
- أن يتم إعداد المعلم وتدريبه تدريبا كافيا للعمل بهذا الأسلوب.
- أن يكون المنهاج الدراسي قابلا للتطبيق من خلال هذا الأسلوب.
- أن تكون الأهداف المنوي تحقيقها واضحة ومحددة.
- أن تكون المفاهيم العلمية والمهارات العملية المراد التدرب عليها واضحة ومناسبة لاستعدادات المتعلمين.
- أن يكون الوقت المتاح كافيا للتعامل مع المشكلة موضوع الدرس.
- ان تكون التجهيزات والوسائل المعينة اللازمة متوفرة وان يتم تجهيزها واختبارها قبل البدء في العمل.
- أن تكون التعليمات التي توجه للطلبة واضحة وكافية.
- أن يقوّم الأداء والعمل المنجز بموضوعية.
- أن يتوقع الطلاب مواجهة بعض الصعوبات التي يجب عليهم تذليلها.
- أن نجاح العمل بهذا الأسلوب يتوقف على نمط التفاعل الصفي الذي يعتمده المعلم وعلى حسن إدارته له.
- أن يكون المعلم مقتنعا بجدوى أسلوب حل المشكلات.
ومن العوامل المساعدة كذلك :
- وجود قابلية داخلية لدى المتعلم للعمل من أجل حل المشكلات.
- وجود بيئة ملائمة لممارسة هذا الأسلوب تتسم بالأمن والاحترام والتقدير.
- تشجيع المتعلم وتعزيز أدائه بتقدير أفكاره وجهوده ومنحه الثقة.
- تقديم الدعم للمتعلم في التخطيط والبحث العلمي والتنفيذ.
- حسن استخدام المعلومات المختزنة في حل المشكلات.
- وضوح خطة العمل والتعليمات المتعلقة بالتنفيذ للمتعلم.
- وضوح أهداف استخدام اسلوب حل المشكلات للمعلم.
- وضوح النتائج التي سيحصل عليها المتعلمون من خلال توظيف هذا الأسلوب.
ومن مزايا توظيف أسلوب حل المشكلات في التعليم كذلك أنه يعمل على :
- زيادة أثر التعلم و جعله أكثر ثباتا.
- تدريب المتعلمين على توظيف مصادر المعلومات كالحاسب الآلي والمكتبة و غيرهما.
- تمكين المتعلمين من الاستفادة من خبراتهم التي حصلوا عليها من خلال الأسلوب في حياتهم العملية.
- زيادة ثقة المتعلمين بأنفسهم.
- اقبال المتعلمين على التعلم برغبة ومتعة.
فإذا استطاع المعلم أن يحسن توظيف هذا الأسلوب في تدريب تلاميذه على مهارات النفكير فإنه يكون بذلك قد نجح في تخريج أناس واثقين قادرين على التعامل مع قضايا الحياة بمنهجية علمية عالية ، الأمر الذي يكفل لهم حياة سعيدة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى