كيف تحمى أبناءك من ظاهرة الغش المدرسى؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تحمى أبناءك من ظاهرة الغش المدرسى؟
حذر رسول الله " صلى الله عليه وسلم"من الغش بقوله "من غشنا فليس منا" إلا أن هناك الكثير من الأسر يعلمون أبناءهم ظاهرة الغش المدرسى، فمع اقتراب موعد الامتحانات يقوم العديد من الأسر بترديد عدة عبارات تحمل فى معناها كلمة الغش كمقولة(ذاكر تنجح غش تجيب مجموع) وغيرها من المعانى التى حذرت منها جميع الأديان السماوية.
ومن هذا المنطلق يتجه الطفل منذ نعومة أظافره إلى قاعدة الأسرة ومن خلالها يكبر ويصبح شابا وينتقل من الغش الدراسى إلى الغش فى العمل ثم غش الحياة الاجتماعية .
لذا سعى "كايرو دار" لوضع بعض المؤشرات التى عن طريقها يصبح الطفل غشاشا وأيضا تطرح بعض النصائح لتجنب هذه الظاهرة .
ذكرت الدكتورة راندا يحيى سعد – باحثة علم الاجتماع - أن هناك بعض الأسر تكون هى الأساس فى زراعة فكرة الغش عند أطفالها وتستمر فى إنماء هذه الزراعة حتى يصبح كيانا فى المجتمع يحمل صفة غشاش.
وقالت يحيى سعد عن اقتصار مفهوم الغش فى مجتمعنا داخل الأسرة فى مرحلة الدراسة فقط، ولكن الأسرة التى تزرع فى أطفالها هذه الصفة لم تقف عند الدراسة، بل تستمر معهم أيضا فى الحياة الاجتماعية فالزوج يغش زوجته والزوجة تغش زوجها .
وهو ما يعنى إنتاج جيل كامل محمل بفيروس الغش، وأوضحت سعد أهم الطرق التى اتخذتها الأسرة لزرع الغش بين الأبناء وفى المجتمع، وتتضمن التالى :
أولا:بث روح التفوق الدراسى والتميز بين أصدقائه بالغش للوصول إلى أعلى الدرجات.
ثانياَ:معاقبة الطفل عندما يكون أمامه الإجابة فى ورقة زميله ولا يقوم بغشها.
ثالثاً:مكافأة الطفل عندما يذكر لوالديه أنه قام بالغش من زملائه وتفوق عليهم.
رابعاً:مكافأة الطفل المحمل بصفة الغش بأنه عبقرى.
خامساً:مساواة كل من صفة الغش والذكاء.
وأشارت سعد إلى اتباع بعض الخطوات للحد من هذه الصفة:
1-عدم معاقبة الطفل المحمل بصفة الأمانة.
2-تجب بث روح الغش عند أطفالنا وبخاصة فى فترة الامتحان وجعله يعتمد على نفسه.
3-عند اكتشاف الأسرة هذه الصفة فى أطفالها يجب معالجتها فوراً بأسلوب غير مباشر عن طريق ذكر بعض المواقف التى تثير عنده روح الأمانة.
4-تجنب الوالدين كل منهم مواقف تأخذ طابع الغش أمام أبنائهما.
5-عدم تبرير المواقف وتفسير كل موقف على حدة فيجب مساواة الخطأ وعدم تبريره.
6-الصلاة وقراءة القرآن تجعل أطفالنا محصنين من أى صفات تسئ إلى دينهم
ومن هذا المنطلق يتجه الطفل منذ نعومة أظافره إلى قاعدة الأسرة ومن خلالها يكبر ويصبح شابا وينتقل من الغش الدراسى إلى الغش فى العمل ثم غش الحياة الاجتماعية .
لذا سعى "كايرو دار" لوضع بعض المؤشرات التى عن طريقها يصبح الطفل غشاشا وأيضا تطرح بعض النصائح لتجنب هذه الظاهرة .
ذكرت الدكتورة راندا يحيى سعد – باحثة علم الاجتماع - أن هناك بعض الأسر تكون هى الأساس فى زراعة فكرة الغش عند أطفالها وتستمر فى إنماء هذه الزراعة حتى يصبح كيانا فى المجتمع يحمل صفة غشاش.
وقالت يحيى سعد عن اقتصار مفهوم الغش فى مجتمعنا داخل الأسرة فى مرحلة الدراسة فقط، ولكن الأسرة التى تزرع فى أطفالها هذه الصفة لم تقف عند الدراسة، بل تستمر معهم أيضا فى الحياة الاجتماعية فالزوج يغش زوجته والزوجة تغش زوجها .
وهو ما يعنى إنتاج جيل كامل محمل بفيروس الغش، وأوضحت سعد أهم الطرق التى اتخذتها الأسرة لزرع الغش بين الأبناء وفى المجتمع، وتتضمن التالى :
أولا:بث روح التفوق الدراسى والتميز بين أصدقائه بالغش للوصول إلى أعلى الدرجات.
ثانياَ:معاقبة الطفل عندما يكون أمامه الإجابة فى ورقة زميله ولا يقوم بغشها.
ثالثاً:مكافأة الطفل عندما يذكر لوالديه أنه قام بالغش من زملائه وتفوق عليهم.
رابعاً:مكافأة الطفل المحمل بصفة الغش بأنه عبقرى.
خامساً:مساواة كل من صفة الغش والذكاء.
وأشارت سعد إلى اتباع بعض الخطوات للحد من هذه الصفة:
1-عدم معاقبة الطفل المحمل بصفة الأمانة.
2-تجب بث روح الغش عند أطفالنا وبخاصة فى فترة الامتحان وجعله يعتمد على نفسه.
3-عند اكتشاف الأسرة هذه الصفة فى أطفالها يجب معالجتها فوراً بأسلوب غير مباشر عن طريق ذكر بعض المواقف التى تثير عنده روح الأمانة.
4-تجنب الوالدين كل منهم مواقف تأخذ طابع الغش أمام أبنائهما.
5-عدم تبرير المواقف وتفسير كل موقف على حدة فيجب مساواة الخطأ وعدم تبريره.
6-الصلاة وقراءة القرآن تجعل أطفالنا محصنين من أى صفات تسئ إلى دينهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى