رمسيس الأول.. العسكرى الذى قاد مصر
صفحة 1 من اصل 1
رمسيس الأول.. العسكرى الذى قاد مصر
\يعتبر رمسيس الأول هو فرعون مصر ومؤسس الأسرة التاسعة عشر، كان رجلاً عسكريا حكم مصر وخلفه ابنه الملك سيتى الأول ثم حفيده الملك رمسيس الثانى، وقد ازدهرت البلاد المصرية فى عهد هذه الأسرة وتبوأت الصدارة الحضارية والعسكرية بين جيرانها فى تلك الفترة.
كان رمسيس الأول نائبا على الجيش فى فترة حكم الملك "حور محب"، وكان يدعى "بارعمسو"، حيث لم يكن له أصول ملكية، ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة، وكان متقدم فى السن، وعندما أصبح ملكا كان قد وصل الخمسين من عمره اتخذ لنفسه اسم "رعمسيس" أى وليد رع.
ترك الملك حور محب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس، وقام هو بالتركيز على الشئون الداخلية فى البلاد، وعندما اعتلى رمسيس عرش فرعون مصر، تحول انتباهه إلى مدينة "تانيس" التى أصبحت المقر الصيفى له ولخليفته ابنه الملك سيتى الأول، وعمل على إعادة تثبيت الديانة القديمة وعبادة آمون بعد انهيار الثورة الدينية التى كان أخناتون قد أدخلها قبل عهد توت عنخ آمون والملك حور محب من بعده أحدثت الثورة الدينية لأخناتون وتركيزه على عبادة آتون (أى الشمس) واتخاذه لها كإله التوحيد وألغى ديانة آتون والآلهة الأخرى.
تسبب إملاء تلك الديانة الجديدة والانفراد بعبادة أتون إلى تذمر كهنة آمون الذين كانوا أصحاب سلطة عظيمة وممتلكات معابد آمون فى البلاد، لهذا حاولوا قلب نظام الحكم بعد وفاة أخناتون، وخلفه الملك توت عنخ أتون وكان لا يزال صغيرا ولم يستطع توت عنخ أتون مقاومة الكهنة المتذمرين، وفى نفس الوقت لم تكن عبادة آتون قد استتبت بعد بين طوائف الشعب، فغير توت عنخ أتون اسمه إلى توت عنخ أمون، وعمل هو وقائد جيشه آنذاك حور محب على إرضاء كهنة آتون واسترجاع سلطة الديانة القديمة.
وعندما تبوأ رمسيس الأول عرش فرعون عمل هو الآخر على تثبيت ديانة آتون والقضاء على ديانة آتون لحفظ البلاد من الثورة الجارية فيها، حكم رمسيس الأول لمدة عامين فقط، وذلك بسبب تقدمه فى العمر وقت اعتلائه العرش.
بدأ رمسيس الأول فى بناء قاعة الأساطين الكبرى (بهو الأعمدة) فى الكرنك التى أكملها ابنه سيتى الأول، ولقصر فترة حكمه لم يتمكن رمسيس الأول من ترك آثار هامة فى مصر.
فى نفس الوقت، أمر ببناء مقبرة له (رقم 16) فى وادى الملوك، إلا أنه توفى قبل إنجازها، ولذلك تم دفن مومياء فى أحد الغرف الأمامية من مقبرته وقد عثر فى مقبرته على مخطوط يسمى كتاب الأبواب أحد أجزاء كتاب الموتى، وهذا المخطوط له أهميته حيث يعطينا فكرة عن المعتقدات المصرية القديمة توجد بعض الآثار القليلة للملك رمسيس الأول فى منف وهليوبليس، وكذلك فى معبد ابنه سيتى الأول فى أبيدوس.
دفن رمسيس الأول فى المقبرة رقم 16 بوادى الملوك واكتشفها جوفانى باتيستا بلزونى، وتتكون من ممر دخول قصير وحجرة الدفن التى تحتوى على تابوت الملك، وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهة.
ويظهر من تزيينها، أنه تم الانتهاء منها بسرعة وبتعجل، حيث تُصور رمسيس الأول فى حضرة الآلهة أوزوريس وبتاح وأنوبيس، وهى مكونة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة، وبداخلها تابوت من الجرانيت وُجد مفتوح، وما وُجد من محتويات المقبرة توجد الآن فى المتحف البريطانى.
وقد تمت سرقة مومياء رمسيس الأول بواسطة عائلة عبد الرسول، وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات، وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860 م، ووضعت بعد ذلك فى متحف نياجرا فولز بكندا.
وظلت المومياء مجهولة الهوية، وعرض متحف نياجرا فولز محتوياته للبيع وقام بشرائها رجل أعمال كندى يدعى ويليام جيميسون عام 1999 م وباع مجموعة الآثار المصرية ومن بينها عدد كبير من المومياوات إلى متحف مايكل كارلوس بمدينة أتلانتا الأمريكية مقابل 2 مليون دولار، وبقيت فى المتحف لمدة 4 أعوام ثم أجريت العديد من الدراسات والفحوص عليها، وتم التأكد من أنها مومياء رمسيس الأول وتم إعادة المومياء إلى مصر فى مطلع عام 2003، وتم استقبالها فى المتحف المصرى باحتفال كبير ستنقل المومياء إلى متحف مجد طيبة بالأقصر لتنضم إلى مومياء ابنه سيتى الأول وحفيده رمسيس الثانى.
كان رمسيس الأول نائبا على الجيش فى فترة حكم الملك "حور محب"، وكان يدعى "بارعمسو"، حيث لم يكن له أصول ملكية، ولكنه كان من أسرة عسكرية عريقة، وكان متقدم فى السن، وعندما أصبح ملكا كان قد وصل الخمسين من عمره اتخذ لنفسه اسم "رعمسيس" أى وليد رع.
ترك الملك حور محب الأمور العسكرية لرفيقه رمسيس، وقام هو بالتركيز على الشئون الداخلية فى البلاد، وعندما اعتلى رمسيس عرش فرعون مصر، تحول انتباهه إلى مدينة "تانيس" التى أصبحت المقر الصيفى له ولخليفته ابنه الملك سيتى الأول، وعمل على إعادة تثبيت الديانة القديمة وعبادة آمون بعد انهيار الثورة الدينية التى كان أخناتون قد أدخلها قبل عهد توت عنخ آمون والملك حور محب من بعده أحدثت الثورة الدينية لأخناتون وتركيزه على عبادة آتون (أى الشمس) واتخاذه لها كإله التوحيد وألغى ديانة آتون والآلهة الأخرى.
تسبب إملاء تلك الديانة الجديدة والانفراد بعبادة أتون إلى تذمر كهنة آمون الذين كانوا أصحاب سلطة عظيمة وممتلكات معابد آمون فى البلاد، لهذا حاولوا قلب نظام الحكم بعد وفاة أخناتون، وخلفه الملك توت عنخ أتون وكان لا يزال صغيرا ولم يستطع توت عنخ أتون مقاومة الكهنة المتذمرين، وفى نفس الوقت لم تكن عبادة آتون قد استتبت بعد بين طوائف الشعب، فغير توت عنخ أتون اسمه إلى توت عنخ أمون، وعمل هو وقائد جيشه آنذاك حور محب على إرضاء كهنة آتون واسترجاع سلطة الديانة القديمة.
وعندما تبوأ رمسيس الأول عرش فرعون عمل هو الآخر على تثبيت ديانة آتون والقضاء على ديانة آتون لحفظ البلاد من الثورة الجارية فيها، حكم رمسيس الأول لمدة عامين فقط، وذلك بسبب تقدمه فى العمر وقت اعتلائه العرش.
بدأ رمسيس الأول فى بناء قاعة الأساطين الكبرى (بهو الأعمدة) فى الكرنك التى أكملها ابنه سيتى الأول، ولقصر فترة حكمه لم يتمكن رمسيس الأول من ترك آثار هامة فى مصر.
فى نفس الوقت، أمر ببناء مقبرة له (رقم 16) فى وادى الملوك، إلا أنه توفى قبل إنجازها، ولذلك تم دفن مومياء فى أحد الغرف الأمامية من مقبرته وقد عثر فى مقبرته على مخطوط يسمى كتاب الأبواب أحد أجزاء كتاب الموتى، وهذا المخطوط له أهميته حيث يعطينا فكرة عن المعتقدات المصرية القديمة توجد بعض الآثار القليلة للملك رمسيس الأول فى منف وهليوبليس، وكذلك فى معبد ابنه سيتى الأول فى أبيدوس.
دفن رمسيس الأول فى المقبرة رقم 16 بوادى الملوك واكتشفها جوفانى باتيستا بلزونى، وتتكون من ممر دخول قصير وحجرة الدفن التى تحتوى على تابوت الملك، وهى مزينة برسومات لرمسيس الأول مع عدد من الآلهة.
ويظهر من تزيينها، أنه تم الانتهاء منها بسرعة وبتعجل، حيث تُصور رمسيس الأول فى حضرة الآلهة أوزوريس وبتاح وأنوبيس، وهى مكونة من حجرة دفن واحدة شبه مربعة، وبداخلها تابوت من الجرانيت وُجد مفتوح، وما وُجد من محتويات المقبرة توجد الآن فى المتحف البريطانى.
وقد تمت سرقة مومياء رمسيس الأول بواسطة عائلة عبد الرسول، وقاموا ببيعها إلى تاجر آثار يدعى مصطفى أغا بسبعة جنيهات، وتم تهريبها إلى أمريكا الشمالية بواسطة الدكتور جيمس دوجلاس عام 1860 م، ووضعت بعد ذلك فى متحف نياجرا فولز بكندا.
وظلت المومياء مجهولة الهوية، وعرض متحف نياجرا فولز محتوياته للبيع وقام بشرائها رجل أعمال كندى يدعى ويليام جيميسون عام 1999 م وباع مجموعة الآثار المصرية ومن بينها عدد كبير من المومياوات إلى متحف مايكل كارلوس بمدينة أتلانتا الأمريكية مقابل 2 مليون دولار، وبقيت فى المتحف لمدة 4 أعوام ثم أجريت العديد من الدراسات والفحوص عليها، وتم التأكد من أنها مومياء رمسيس الأول وتم إعادة المومياء إلى مصر فى مطلع عام 2003، وتم استقبالها فى المتحف المصرى باحتفال كبير ستنقل المومياء إلى متحف مجد طيبة بالأقصر لتنضم إلى مومياء ابنه سيتى الأول وحفيده رمسيس الثانى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى