رمسيس الثانى.. الفرعون الذى حكم مصر 67عاما
صفحة 1 من اصل 1
رمسيس الثانى.. الفرعون الذى حكم مصر 67عاما
يعتبر رمسيس الثانى هو أطول من حكم مصر، حيث استمرت مدة حكمه 67 عاما، تولى الحكم فى فترة المراهقة، قاد العديد من المعارك الحربية ولقب بالجد الأعظم، ويعتبر من أعظم حكام مصر .
ولد رمسيس الثانى سنة 1303 ق.م ، ويشار إليه أيضًا أنه رمسيس الأكبر، كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر، ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، سماه خلفاؤه والحكام اللاحقون له بالجد الأعظم، قاد رمسيس الثانى عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة، حيث ذهب معه اثنان من أبنائه ولوحظ ذالك منقوشًا على جدران معبد بيت الوالى.
نُصّب رمسيس وهو فى سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتى الأول، يعتقد بأنه جلس على العرش وهو فى أواخر سنوات المراهقة، وكما يعرف بأنه حكم مصر فى الفترة من 1279 ق.م الى 1213 ق.م، لفترة 67 عاما، وشهرين، وفقا لكل من "مانيتون" والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر، وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام.
وبذلك يفوق أى فرعون آخر ودفن فى مقبرة فى وادى الملوك؛ تم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية، حيث تم اكتشافه عام 1881، والآن هى معروضة بالمتحف المصرى.
تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية، أسس مدينة "بى رمسيس" فى دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا، وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة "أواريس" عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم، وكانت موقع المعبد الرئيسى لمجموعة، وهو معروف أيضا باسم "أوزايمنديس" فى المصادر اليونانية، ترجمت حرفيًا إلى اليونانية لجزء من اسم تتويج رمسيس، "حقيقة رع العظية، اختيار رع".
قاد رمسيس الثانى عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام، وفى معركة "قادش الثانية" فى العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية، تحت قيادته بالاشتراك مع قوات ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما، ولكن لم يتمكن أى من الطرفين هزيمة الطرف الآخر.
وبالتالى ففى العام الحادى والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، أبرم رمسيس الثانى معاهدة مع "حاتّوسيليس" الثالث، وهى أقدم معاهدة سلام فى التاريخ.
كما قاد رمسيس الثانى عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقد أنشأ رمسيس مدينة (بر رعميسو) فى شرق الدلتا، ومنها أدار معاركه مع الحيثيين ،وقد ادعى البعض أنه قد اتخذها عاصمة جديدة للبلاد، وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد فى مكانها فى طيبة وأعظم ما ترك من معابد وآثار تركها هناك.
وقد كان رمسيس الثانى متميزا فى فنون القتال والحروب وكان ذكيا يفكر ويأتى بالحل فى نفس اللحظة، وقد كان ماهرا أيضا فى ركوب الخيل والقتال بالسيوف والمبارزة ورمى السهام وقد كان أيضا طيبا ذا روح أخلاقية ومحب لشعبه.
دفن الملك رمسيس الثانى فى وادى الملوك، إلا أن مومياءه نُقلت إلى خبيئة المومياوات فى الدير البحرى، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة العالم جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصرى بالقاهرة بعد خمس سنوات، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد فى المفاصل فى سنين عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض فى اللثة.
نقل تمثال رمسيس الثانى فى بداية الخمسينيات ووضع بميدان رمسيس، وفى سبتمبر عام 2005م تم نقله من ميدانه الشهير الذى يقع فى وسط القاهرة أمام محطة السكة الحديد، وتم وضعه فى منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة لإجراء الترميمات عليه لمدة عام ولحين الانتهاء من إنشاء المتحف المصرى الجديد.
ولد رمسيس الثانى سنة 1303 ق.م ، ويشار إليه أيضًا أنه رمسيس الأكبر، كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر، ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، سماه خلفاؤه والحكام اللاحقون له بالجد الأعظم، قاد رمسيس الثانى عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة، حيث ذهب معه اثنان من أبنائه ولوحظ ذالك منقوشًا على جدران معبد بيت الوالى.
نُصّب رمسيس وهو فى سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتى الأول، يعتقد بأنه جلس على العرش وهو فى أواخر سنوات المراهقة، وكما يعرف بأنه حكم مصر فى الفترة من 1279 ق.م الى 1213 ق.م، لفترة 67 عاما، وشهرين، وفقا لكل من "مانيتون" والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر، وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام.
وبذلك يفوق أى فرعون آخر ودفن فى مقبرة فى وادى الملوك؛ تم نقل جثته لاحقا إلى الخبيئة الملكية، حيث تم اكتشافه عام 1881، والآن هى معروضة بالمتحف المصرى.
تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية، أسس مدينة "بى رمسيس" فى دلتا النيل كعاصمته الجديدة والقاعدة الرئيسية لحملاته إلى سوريا، وقد بنيت هذه المدينة على أنقاض مدينة "أواريس" عاصمة الهكسوس عندما تولى الحكم، وكانت موقع المعبد الرئيسى لمجموعة، وهو معروف أيضا باسم "أوزايمنديس" فى المصادر اليونانية، ترجمت حرفيًا إلى اليونانية لجزء من اسم تتويج رمسيس، "حقيقة رع العظية، اختيار رع".
قاد رمسيس الثانى عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام، وفى معركة "قادش الثانية" فى العام الرابع من حكمه (1274 ق.م.)، قامت القوات المصرية، تحت قيادته بالاشتراك مع قوات ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما، ولكن لم يتمكن أى من الطرفين هزيمة الطرف الآخر.
وبالتالى ففى العام الحادى والعشرين من حكمه (1258 ق.م.)، أبرم رمسيس الثانى معاهدة مع "حاتّوسيليس" الثالث، وهى أقدم معاهدة سلام فى التاريخ.
كما قاد رمسيس الثانى عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقد أنشأ رمسيس مدينة (بر رعميسو) فى شرق الدلتا، ومنها أدار معاركه مع الحيثيين ،وقد ادعى البعض أنه قد اتخذها عاصمة جديدة للبلاد، وهذا بالطبع غير صحيح فلقد كانت عاصمة البلاد فى مكانها فى طيبة وأعظم ما ترك من معابد وآثار تركها هناك.
وقد كان رمسيس الثانى متميزا فى فنون القتال والحروب وكان ذكيا يفكر ويأتى بالحل فى نفس اللحظة، وقد كان ماهرا أيضا فى ركوب الخيل والقتال بالسيوف والمبارزة ورمى السهام وقد كان أيضا طيبا ذا روح أخلاقية ومحب لشعبه.
دفن الملك رمسيس الثانى فى وادى الملوك، إلا أن مومياءه نُقلت إلى خبيئة المومياوات فى الدير البحرى، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة العالم جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصرى بالقاهرة بعد خمس سنوات، كان رمسيس يبلغ ارتفاع قامته 170 سم، والفحوص الطبية على موميائه تظهر آثار شعر أحمر، ويعتقد أنه عانى من روماتيزم حاد فى المفاصل فى سنين عمره الأخيرة، وكذلك عانى من أمراض فى اللثة.
نقل تمثال رمسيس الثانى فى بداية الخمسينيات ووضع بميدان رمسيس، وفى سبتمبر عام 2005م تم نقله من ميدانه الشهير الذى يقع فى وسط القاهرة أمام محطة السكة الحديد، وتم وضعه فى منطقة الأهرامات بمحافظة الجيزة لإجراء الترميمات عليه لمدة عام ولحين الانتهاء من إنشاء المتحف المصرى الجديد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى