رمسيس الثالث.. ضحية مؤامرة نسائية
صفحة 1 من اصل 1
رمسيس الثالث.. ضحية مؤامرة نسائية
يعتبر رمسيس الثالث أشهر حاكم فى الأسرة العشرين، حكم مصر عام 1183 ق.م.، وعرفه الإغريق باسم "رامسينيتوس"، اقتدى بوالده رمسيس الثانى فى تأسيس مشاريع إنشائية ضخمة، لرمسيس الثالث اسمان رئيسيان، يظهران إلى اليسار، ويكتبان بالعربية كالتالى: "وسر- معت- ر ع- مرى"و "إمن رع- مس- س- هيكاع-إوُنو"، ويعنى القوى بماعت ورع، محبوب آمون، حملة رع، حاكم أون".
قاد رمسيس الثالث العديد من المعارك ومنها معركة "زاهى"، حيث تجددت فى عهده هجمات شعوب البحر المتوسط على مصر، ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح، وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربى، وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس، كما قاد معركة دلتا، حيث طمع الليبيون فى عهده فى الاستيلاء على مصر، لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون.
ظلت ظروف وفاته غير معلومة لفترة طويلة، ولكن تم الكشف عن حقيقة مومياء الملك رمسيس الثالث وظروف وفاته، حيث أثبتت الأبحاث أنه قتل بسكين حاد تسبب فى قطع ذبحى فى الرقبة أحدثه القاتل الذى فاجأ ضحيته من الخلف.
وقد نشرت المجلة الطبية الإنجليزية نتائج البحث الذى استغرق عامين، والتى توصل إليها الفريق المصرى برئاسة عالم الآثار زاهى حواس، والذى أكد أن المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدرا.
ولكن ذلك الكشف يؤكده أن هناك بردية شهيرة باسم مؤامرة الحريم تشير إلى قيام الملكة "تيا" الزوجة الثانية للملك رمسيس الثالث بتزعم مؤامرة ضد الملك لتنصيب ابنها "بنتاؤر" ملكا على مصر بدلا من الملك رمسيس الرابع الذى كان هو الأمير الوراثى لأبيه.
كما درس الفريق المصرى الحمض النووى لمومياء الرجل المجهولة الذى كان قد عثر عليها داخل خبيئة المومياوات، وتأكد ارتباط المومياء بصلة الابن للأب أو العكس بمومياء الملك رمسيس الثالث، ولأن الملك رمسيس الثالث بلغ من العمر60 عاما بينما المومياء المجهولة هى لرجل شاب مات فى عمر الـ25 سنة .
فأن مومياء الرجل المجهولة هى فى الواقع مومياء ابن الملك رمسيس الثالث "بنتاؤر"، والذى كان مشتركا فى المؤامرة على حياة أبيه، والمفاجأة أن المومياء فى الواقع لم تحنط، وإنما تم لف الجسد فى جلد الماعز، وليس الكتان المعتاد، ولم يكن جلد الماعز طاهرا فى العقيدة المصرية القديمة، حيث اعتبر الماعز من الحيوانات التى تعادى اله الشمس رع.
والمعروف أيضا، أن فم المومياء المجهولة وجد مفتوحا تنطق ملامح الوجه بالخوف من المصير الأليم، كما وجدت علامات لآثار حبال الشنق على منطقة الحنجرة، ما يؤكد وفاة الشاب مشنوقا وتقول بردية "مؤامرة الحريم" كذلك، إن المؤامرة شملت بعضا من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش، وتشير البردية إلى اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، وقد حكم على شخص بالقتل وترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم بأيديهم، ومنهم الأمير "بنتاؤر" الذى قام بشنق نفسه.
قاد رمسيس الثالث العديد من المعارك ومنها معركة "زاهى"، حيث تجددت فى عهده هجمات شعوب البحر المتوسط على مصر، ولكن رمسيس الثالث استطاع هزيمة قواتهم البرية عند مدينة رفح، وانتصر على سفنهم الكبيرة عند مصب النيل الغربى، وبهذا استطاع أن يبعد خطرا لا يقل أهمية عن الهكسوس، كما قاد معركة دلتا، حيث طمع الليبيون فى عهده فى الاستيلاء على مصر، لكن رمسيس الثالث هزمهم بالقرب من وادى النطرون.
ظلت ظروف وفاته غير معلومة لفترة طويلة، ولكن تم الكشف عن حقيقة مومياء الملك رمسيس الثالث وظروف وفاته، حيث أثبتت الأبحاث أنه قتل بسكين حاد تسبب فى قطع ذبحى فى الرقبة أحدثه القاتل الذى فاجأ ضحيته من الخلف.
وقد نشرت المجلة الطبية الإنجليزية نتائج البحث الذى استغرق عامين، والتى توصل إليها الفريق المصرى برئاسة عالم الآثار زاهى حواس، والذى أكد أن المحنطين كانوا يتعاملون مع مومياء ملك قتل غدرا.
ولكن ذلك الكشف يؤكده أن هناك بردية شهيرة باسم مؤامرة الحريم تشير إلى قيام الملكة "تيا" الزوجة الثانية للملك رمسيس الثالث بتزعم مؤامرة ضد الملك لتنصيب ابنها "بنتاؤر" ملكا على مصر بدلا من الملك رمسيس الرابع الذى كان هو الأمير الوراثى لأبيه.
كما درس الفريق المصرى الحمض النووى لمومياء الرجل المجهولة الذى كان قد عثر عليها داخل خبيئة المومياوات، وتأكد ارتباط المومياء بصلة الابن للأب أو العكس بمومياء الملك رمسيس الثالث، ولأن الملك رمسيس الثالث بلغ من العمر60 عاما بينما المومياء المجهولة هى لرجل شاب مات فى عمر الـ25 سنة .
فأن مومياء الرجل المجهولة هى فى الواقع مومياء ابن الملك رمسيس الثالث "بنتاؤر"، والذى كان مشتركا فى المؤامرة على حياة أبيه، والمفاجأة أن المومياء فى الواقع لم تحنط، وإنما تم لف الجسد فى جلد الماعز، وليس الكتان المعتاد، ولم يكن جلد الماعز طاهرا فى العقيدة المصرية القديمة، حيث اعتبر الماعز من الحيوانات التى تعادى اله الشمس رع.
والمعروف أيضا، أن فم المومياء المجهولة وجد مفتوحا تنطق ملامح الوجه بالخوف من المصير الأليم، كما وجدت علامات لآثار حبال الشنق على منطقة الحنجرة، ما يؤكد وفاة الشاب مشنوقا وتقول بردية "مؤامرة الحريم" كذلك، إن المؤامرة شملت بعضا من حريم القصر والموظفين ورجال الجيش، وتشير البردية إلى اكتشاف المؤامرة ومحاكمة المتآمرين، وقد حكم على شخص بالقتل وترك 10 أشخاص لقتل أنفسهم بأيديهم، ومنهم الأمير "بنتاؤر" الذى قام بشنق نفسه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى