نارمر.. فرعون مصرى ازدهر فى عهده الاقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
نارمر.. فرعون مصرى ازدهر فى عهده الاقتصاد
نعرمر أو نارمر فرعون مصرى قديم من عصر الأسرات المبكر (حوالى القرن 31 ق.م). يعتبره البعض موحد القطر المصرى ومؤسس الأسرة الأولى، وأول فراعنة مصر الموحدة وهو موضوع مناقشة جارية، على الرغم من الإجماع السائد لدى علماء المصريات بتماهى نارمر مع فرعون الأسرة الأولى مينا.
ويعود الفضل للفرعون مينا فى توحيد مصر، كما أنه الفرعون الأول، يستند هذا الاستنتاج إلى لوحة نارمر التى يظهر بها نارمر على أنه موحد مصر وختمى الجبانة من جبانة أبيدوس تمثله باعتباره أول فرعون من الأسرة الأولى.
اكتشف جيمز إدوارد، لوحة نارمر عام 1988 فى هيراكونبوليس، والتى يعرض نامر بشعار مصر العليا والسفلى على حد سواء، ما أدى إلى الاعتقاد بأنه موحد القطرين، منذ أن تم اكتشاف اللوح، تمت مناقشة ما إذا كانت يمثل حدثا تاريخيا أو إن كان رمزى بحت، فى عام 1993، اكتشف غونتر دراير فى أبيدوس علامة سنة نارمر تصور نفس الحدث على لوحة نارمر التى تبين بوضوح أنها تصور حدثا تاريخيا فعليا.
لدى علماء المصريات إجماع سائد حول كون نارمر هو مينا، لكنها ليست شمولية بأية حال ولهذا تداعياته بالنسبة للتاريخ المتفق عليه من تاريخ مصر القديمة، بعض علماء المصريات اعتقد أن مينا هو نفسه حور عحا وأنه ورث بالفعل موحد مصر نارمر، آخرون يرون أن نارمر بدء عملية التوحيد ولكن إما لم ينجح أو نجح جزئيا فقط، وترك لمينا إكمالها، بينت الحجج أن نارمر هو مينا بسبب ظهوره على ختم طينى وجد فى أبيدوس بالتزامن مع طاولة ألعاب هيروغليفيه "من"، والتى تبدو على أن هناك سجل معاصر لملك أسطورى خلاف ذلك.
نظرية أخرى محتملة، أن نارمر كان الفرعون الذى تبع مباشرة الفرعون الذى لم يتمكن من توحيد مصر (ربما يكون الملك عقرب الذى عثر على اسمه بمقمعة اكتشف أيضا فى هيراكونبوليس)، إلا أنه تبنى رموز التوحيد التى كانت تستخدم بالفعل ربما فى جيل واحد، مقبرتين طينيتين تدرج قائمة الملوك التى عثر عليها مؤخرا فى مقابر دن وقاع (كلاهما فى أبيدوس) تظهر نارمر كمؤسس للأسرة الأولى، ثم تبعه حور عحا، يظهر فى ختم قاع جميع الفرعنة الثمانية من الأسرة الأولى بتسلسل صحيح بداية من نارمر لم يرد ذكر مينا على أى قائمة ملوك لأنه فى ذلك الوقت كان الاسم المستخدم عادة على الآثار اسم حورس، بينما كان مينا اسم شخصى.
يعتقد أن زوجته نبث حوتب (حرفيا: "نبث مقتنعة")، أميرة من مصر السفلى، تم العثور على نقوش تحمل اسمها فى مقابر حور عحا وجر، ما يعنى أنها كانت والدة حور عحا.
تتكون مقبرة نارمر من حجرتين (B17 و B18) بمنطقة أم العقاب بأبيدوس، تقع بالقرب من مقبرة الفرعون الذى سبقه كا، فترة الفرعون نارمر موثقة فى كل أنحاء مصر وجنوب كنعان، فى مصر، تم العثور على 12 موقعا يضم آثارا تعود للفرعون نارمر توجد منها ثلاثة فى مصر العليا (نقادة وأبيدوس وهيراكونبوليس)، وسبعة بمصر السفلى(منشية أبو عمر وتل إبراهيم عواد وطرخان وزاوية العريان وحلوان وطرة وكفر حسن داوود، وواحدة فى كل من الصحراء الشرقية (وادى القاش)، والصحراء الغربية (واحة الخارجة).
خلال عهد نارمر، كان لمصر وجودا اقتصاديا نشطا فى جنوب كنعان تم اكتشاف شقف فخارى فى العديد من المواقع، سواء من الأوانى المصنوعة فى مصر واستوردت إلى كنعان وغيرها التى صنعت طبقا للطراز المصرى لكن دون المواد المحلية، أدى هذا الاكتشاف الأخير إلى استنتاج مفاده أن التواجد المصرى فى كنعان كان استعماريا وليس مجرد نتيجة للتجارة فى حين تم توضيح الوجود المصرى فى كنعان كنتيجة لغزو عسكرى، لم يتم قبول هذا الرأى عموما التحصينات فى تل السكن تعود إلى هذه الفترة وأسلوب البناء المصرى لها يشير إلى وجود عسكرى، إن لم يكن غزو عسكرى.
يظهر مدى النشاط المصرى فى جنوب كنعان باكتشاف 33 سيريخ على شقف فخارى فى المواقع فى كنعان والتى يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات إلى بداية الأسرة الأولى ثلاثة عشر منها يعود إلى الفرعون نارمر، وجاء من ستة مواقع مختلفة تل عراد، عين حابسور، تل السكن ويعزى أحد السيريخات الإضافية إلى الفرعون كا، وواحد فقط تعود إلى حور عحا. ما تبقى من السيريخات إما أن تحمل أى اسم أو يكون عليها اسم لا يعود إلى أى فرعون معروفة.
خلال صيف عام 1994، اكتشف بعثة حفريات بناحال طيلاه، جنوب إسرائيل، شقف سيراميك منقوش عليها علامة سيريخ تعود للملك نارمر، وتم العثور على شقف على منصة دائرية كبيرة، وربما أسس صومعة تخزين على شرفة حيفا، تعود إلى حوالى 3000 قبل الميلاد، استنتجت دراسات أجريت على الشقف أنها جزء من جرة النبيذ التى تم استيرادها من وادى النيل إلى أرض كنعان.
بعد حوالى 200 عاما من التواجد المصرى النشط فى كنعان، والتى بلغت ذروتها خلال عهد نارمر ما بلبثت إلى أن انخفض بسرعة بعد ذلك.
ويعود الفضل للفرعون مينا فى توحيد مصر، كما أنه الفرعون الأول، يستند هذا الاستنتاج إلى لوحة نارمر التى يظهر بها نارمر على أنه موحد مصر وختمى الجبانة من جبانة أبيدوس تمثله باعتباره أول فرعون من الأسرة الأولى.
اكتشف جيمز إدوارد، لوحة نارمر عام 1988 فى هيراكونبوليس، والتى يعرض نامر بشعار مصر العليا والسفلى على حد سواء، ما أدى إلى الاعتقاد بأنه موحد القطرين، منذ أن تم اكتشاف اللوح، تمت مناقشة ما إذا كانت يمثل حدثا تاريخيا أو إن كان رمزى بحت، فى عام 1993، اكتشف غونتر دراير فى أبيدوس علامة سنة نارمر تصور نفس الحدث على لوحة نارمر التى تبين بوضوح أنها تصور حدثا تاريخيا فعليا.
لدى علماء المصريات إجماع سائد حول كون نارمر هو مينا، لكنها ليست شمولية بأية حال ولهذا تداعياته بالنسبة للتاريخ المتفق عليه من تاريخ مصر القديمة، بعض علماء المصريات اعتقد أن مينا هو نفسه حور عحا وأنه ورث بالفعل موحد مصر نارمر، آخرون يرون أن نارمر بدء عملية التوحيد ولكن إما لم ينجح أو نجح جزئيا فقط، وترك لمينا إكمالها، بينت الحجج أن نارمر هو مينا بسبب ظهوره على ختم طينى وجد فى أبيدوس بالتزامن مع طاولة ألعاب هيروغليفيه "من"، والتى تبدو على أن هناك سجل معاصر لملك أسطورى خلاف ذلك.
نظرية أخرى محتملة، أن نارمر كان الفرعون الذى تبع مباشرة الفرعون الذى لم يتمكن من توحيد مصر (ربما يكون الملك عقرب الذى عثر على اسمه بمقمعة اكتشف أيضا فى هيراكونبوليس)، إلا أنه تبنى رموز التوحيد التى كانت تستخدم بالفعل ربما فى جيل واحد، مقبرتين طينيتين تدرج قائمة الملوك التى عثر عليها مؤخرا فى مقابر دن وقاع (كلاهما فى أبيدوس) تظهر نارمر كمؤسس للأسرة الأولى، ثم تبعه حور عحا، يظهر فى ختم قاع جميع الفرعنة الثمانية من الأسرة الأولى بتسلسل صحيح بداية من نارمر لم يرد ذكر مينا على أى قائمة ملوك لأنه فى ذلك الوقت كان الاسم المستخدم عادة على الآثار اسم حورس، بينما كان مينا اسم شخصى.
يعتقد أن زوجته نبث حوتب (حرفيا: "نبث مقتنعة")، أميرة من مصر السفلى، تم العثور على نقوش تحمل اسمها فى مقابر حور عحا وجر، ما يعنى أنها كانت والدة حور عحا.
تتكون مقبرة نارمر من حجرتين (B17 و B18) بمنطقة أم العقاب بأبيدوس، تقع بالقرب من مقبرة الفرعون الذى سبقه كا، فترة الفرعون نارمر موثقة فى كل أنحاء مصر وجنوب كنعان، فى مصر، تم العثور على 12 موقعا يضم آثارا تعود للفرعون نارمر توجد منها ثلاثة فى مصر العليا (نقادة وأبيدوس وهيراكونبوليس)، وسبعة بمصر السفلى(منشية أبو عمر وتل إبراهيم عواد وطرخان وزاوية العريان وحلوان وطرة وكفر حسن داوود، وواحدة فى كل من الصحراء الشرقية (وادى القاش)، والصحراء الغربية (واحة الخارجة).
خلال عهد نارمر، كان لمصر وجودا اقتصاديا نشطا فى جنوب كنعان تم اكتشاف شقف فخارى فى العديد من المواقع، سواء من الأوانى المصنوعة فى مصر واستوردت إلى كنعان وغيرها التى صنعت طبقا للطراز المصرى لكن دون المواد المحلية، أدى هذا الاكتشاف الأخير إلى استنتاج مفاده أن التواجد المصرى فى كنعان كان استعماريا وليس مجرد نتيجة للتجارة فى حين تم توضيح الوجود المصرى فى كنعان كنتيجة لغزو عسكرى، لم يتم قبول هذا الرأى عموما التحصينات فى تل السكن تعود إلى هذه الفترة وأسلوب البناء المصرى لها يشير إلى وجود عسكرى، إن لم يكن غزو عسكرى.
يظهر مدى النشاط المصرى فى جنوب كنعان باكتشاف 33 سيريخ على شقف فخارى فى المواقع فى كنعان والتى يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل الأسرات إلى بداية الأسرة الأولى ثلاثة عشر منها يعود إلى الفرعون نارمر، وجاء من ستة مواقع مختلفة تل عراد، عين حابسور، تل السكن ويعزى أحد السيريخات الإضافية إلى الفرعون كا، وواحد فقط تعود إلى حور عحا. ما تبقى من السيريخات إما أن تحمل أى اسم أو يكون عليها اسم لا يعود إلى أى فرعون معروفة.
خلال صيف عام 1994، اكتشف بعثة حفريات بناحال طيلاه، جنوب إسرائيل، شقف سيراميك منقوش عليها علامة سيريخ تعود للملك نارمر، وتم العثور على شقف على منصة دائرية كبيرة، وربما أسس صومعة تخزين على شرفة حيفا، تعود إلى حوالى 3000 قبل الميلاد، استنتجت دراسات أجريت على الشقف أنها جزء من جرة النبيذ التى تم استيرادها من وادى النيل إلى أرض كنعان.
بعد حوالى 200 عاما من التواجد المصرى النشط فى كنعان، والتى بلغت ذروتها خلال عهد نارمر ما بلبثت إلى أن انخفض بسرعة بعد ذلك.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى