atreebalthanwya
مرحبا بك زائرا و مشاركا و نرجو منك الاسفادة و الافادة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

atreebalthanwya
مرحبا بك زائرا و مشاركا و نرجو منك الاسفادة و الافادة
atreebalthanwya
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اتريب من الفتح الإسلامي إلى الحملة الفرنسية

اذهب الى الأسفل

اتريب من الفتح الإسلامي إلى الحملة الفرنسية Empty اتريب من الفتح الإسلامي إلى الحملة الفرنسية

مُساهمة من طرف Admin الأحد أكتوبر 27, 2013 2:40 am

• اتريب في الخطط التوفيقية
وصف مدينة اتريب
جاء في وصف اتريب نقلا عن اياس وابن كندى والمقريزي وما ورد في كتب الفرنج الاتى : "اتريب من المدائن العظيمه على شاطئ النيل ويقال لها (اتريبس) طولها 12 ميلا وعرضها كذلك وكان لها أثنى عشر بابا وكان بها خليج تجرى به مياه النيل تتفرع منه ترع صغيرة يحمل منها الماء للمساكن وكانت بيوتها في غاية الحسن وكان شارعها الأكبر عموديا على خط النيل وبه منتزه باهر وشارع أصغر منه عمودى عليه يخترقها جنوبا وشمالا ".
اما عن معالمها العمرانيه فقد ورد في الخطط الاتى : " كان في اتريب دير للعذراء البتول يعرف بدير مارى مريم مقاما على شط النيل بالقرب من بنها وكان يقام لها عيد سنوى يوم الحادى عشر من بؤونه كما كان بنها كرسى أسقفية ودارا لإقامة الحكام في عاصمة الإقليم اتريب والتي كان يتبعها كثير من القرى التي بلغ مائة قرية وثمانية".
كما جاء في الخطط التوفيقيه أيضا نقلا عن المقريزى في رسالته عن قبائل العرب من ياتى : "ان اتريب كانت من ضمن المدن التي أستوطنها العرب وكان أهالى المدينة يحفرون في تلالها فإذا وجدوا بها رخاما أو أحجارا عملوا منها جيرا للبناء وعلى ذلك وجدو فيها أشياء كثيرة عتيقه بها آثار قبور مقببه تشبه قبور المسلمين ".
قصة محاولة حرق اتريب
جاء في الخطط التوفيقية نقلا عن مؤرخى بطارقة الإسكندرية انه لما علم الخليفة بان جيوش الفرنسيس قد وصلوا إلى فارما شرقى البلاد وجه حملة من العساكر في المراكب إلى الجهات البحرية وأمرهم بحرق ما يجدونه نافعا للعدو من سفن ومؤن كما أرسل حمله أخرى عن طريق البر والتي كانت مهمتها أعاقة تقدم العدو وأحراق كل ما يجدونه نافعا لهم وقد نفذوا ما أمروا في المزارع والقرى والمدن التي في طريق مسارهم.
وعندما وصلوا إلى مدينة اتريب وهمو بإحراقها هالهم ما سوف يرتكبونه من خطأ نظرا لما رأوه من حسن المدينة ونظامها وما فيها من مجار مائية عددها خمسه بخلاف الخليجان فامتنعوا عن تنفيذ مخططهم ونجت المدينة من الاختراق.
الطائر المقدس يعود إلى اتريب : قبل اعتناق المصرين للدين المسيحي كان لاتريب آلهها المفضل وهو حورس وكانت إحدى صوره طائر أبيض على شكل باشق ولذلك اعتبره أهل مقاطعة اتريب طائرا مقدسا فقاموا برعايته والقيام على خدمتة التي كان يتولاها كهنة معبد اتريب وخدمه.
وقد كانت له في جنوب اتريب حظيرة خاصة له اسمها (ات - كيمات) يتم فيها تفريخ سلالته والقيام على نظافته وتقديم الاطعمة له.
نعود إلى ما جاء في الخطط التوفيقية عمن سبقه فقد جاء بها ان حمامة بيضاء تأتى كل عام في تاريخ محدد أثناء الاحتفال بعيد القديسة مريم في اتريب وتدخل أحد الاديرة وتستقر على المذبح وتمكث في مكانها عدة ايام ثم تغادى ولا تعود إلا في ذات اليوم من العام القادم من التقويم القبطى.
ويعلق على هذا الحدث الاستاذ محرم كمال في كتابه " اثار حضارة الفراعنه في حياتنا الحاليه " بأن ما يحدث انما هو امتداد لما كان يحدث في اتريب من تقديس لهذا الطائر في الماضى فلقد كانت اتريب تعبد الإله حورس والذي كان يتمثل في هذا الطائر.
تدهور أوضاع اتريب : بالرغم من أن مدينة اتريب كانت في أوائل الفتح الإسلامي امتداد للنظام الرومانى حيث كانت عاصمة لمنطقة إدارية واسعة إذ بها توصف في كتاب " وصف مصر " للحملة الفرنسية حوالي عام 1800 م اى بعد حوالي 1160 سنه من نهاية الحكم الرومانى بإن اتريب قرية تابعة لمديرية الشرقية وأنها تقع على حافة تلال واسعه لقرية أثرية تحمل ذات الاسم كانت في الماضى إحدى المدن المقدسة في العصور القديمة وهكذا أصبحت قرية عادية تابعة لغيرها وبالتالى حظها النسيان.
أما متى حدث لها هذا الاهمال فقد جاء في القاموس الجغرافى للاستاذ محمد رمزى ان ذالك حدث في القرن السابع الهجرى ابتداء من العصر المملوكى.
اتريب في عهد أسرة محمد على باشا
أن التدهور الذي حدث لمدينة اتريب الفرعونية خلال عصرى المماليك والحكم العثمانى قد ظهرت معالمه في تناقص أراض تل اتريب فقد ورد في القاموس الجغرافى نقلا عن الانتصار والتحفه ان وحدة اتريب المالية كما وردت في دفاتر الاموال في الوثائق القديمة بلغت 758 فدانا وبعد ذلك ورد في الخطط التوفيقية ان مساحة هذه التلال فترة حكم محمد على باشا وأسرته حتى تاريخ صدور الخطط حوالي عام 1886 م حوالي 300 فدانا ثم تناقص هذا القدر فوصل في عام 1900 م إلى حوالي 200 فدان فقط حسبما ورد في القاموس الجغرافى.
وبالرغم من أن اتريب قد أصبحت ابان الحملة الفرنسية إحدى القرى التابعة لمديرية الشرقية إذا بالقرية التابعة لها وهي بنها قد انفصلت عنها هي الأخرى فقد جاء في كتاب وصف مصر للحملة الفرنسية ان بجوار اتريب قريتان تابعتان لمحافظة القليوبية إحداهما كفر بنها والأخرى بنها العسل.
• عباس الأول واتريب (1849 - 1854)
عندما تولى عباس الأول الحكم في عام 1849 م بنى له قصرا على النيل في بنها غريبى تل اتريب الاثرى اما قرية اتريب فكانت تقع شرقى التل وعلى ذلك فقد كانت تلال اتريب تقع بين الغرب والقرية في الشرق.
كان عباس الأول معروفا بمزاجه المتقلب فلم يعجبه مايسمعه من نزاعات في قرية اتريب والتي تمتد آثارها إلى طرقات التل وبين أطلاله الذي كان مأوى للمتنازعين فقرر نقل هالى اتريب إلى مكان آخر يبعد عدة كيلومترات إلى الشرق وأسكن أهل القرية مكانا سمى بذات الأول وهو اتريب بالقرب من قرية ميت السباع ولم يدم حكم عباس الأول طويلا فبعد حادث اغتياله في قصره ببنها بعدة سنوات ألتمس أهالي اتريب من الجهات الادارية العودة إلى مواطنهم الأصلي اتريب فسمح لهم بذلك واستمرت هناك قريتان تحملان نفس الاسم ولذلك قرر من النواحى الاذارية إعادة تسميتها فسميت القرية الجديدة نصف اتريب الشرقيه وسميت القرية الاصلية نصف اتريب الغربية أو تل اتريب.
• بنها واتريب
وعلى العكس ما حدث لاتريب تحسن في أوضاع بنها التي لم تكون سوى قريتان صغيرتان هما كفر بنها وبنها العسل تابعتان لمديرية القليوبية وعاصمتها قليوب.
فأصدر عباس الأول قرارا عام 1850م بان تصبح بنها عاصمة لمديرية القليوبية بدلا من قليوب وذلك حتى تاخذ وضعا اداريا أفضل ليتناسب مع وجود ملك البلاد في قصره ببنها وما يحتاجه من استقبالات وحفاوه وخدمات للقصر والحاشيه وأستمرت قرية تل اتريب الغربية تابعة لمديرية الشرقية حتى صدر قرار بنقل تبعيتها مع بعض القرى المجاورة لها إلى مديرية القليوبية وبذلك أصبحت قرية اتريب إحدى القرى التابعة لمدينة بنها.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 446
تاريخ التسجيل : 22/10/2013
العمر : 55

https://atreeb.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى