طالب سيناوى يخترع جهازا لتحويل عوادم السيارات إلى أوكسجين..
صفحة 1 من اصل 1
طالب سيناوى يخترع جهازا لتحويل عوادم السيارات إلى أوكسجين..
ويبتكر طريقة لشحن بطاريات الهواتف عبر تردادات شبكات الاتصالات
الطالب المخترع محمد رمضان الطالب المخترع محمد رمضان
توصل محمد رمضان الطالب بالصف الرابع الثانوى الصناعى بالعريش لابتكارين، الأول يحول الموجات الكهرومغناطيسية إلى تيار كهربائى والثانى يحول عوادم المركبات أو المنشآت الصناعية لأوكسجين وكهرباء يمكن إستخدامها لسد احتياجات التجمعات السكنية أو المصانع من التيار.
وأوضح محمد لـ"كايرو دار" ان الابتكارين يحتاجان لموارد مالية كبيرة لتحويلهما لأجهزة ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح المبتكر قائلا: "الابتكار الأول تستطيع من خلاله شركات الاتصالات فى حال تبنيها له حل مشكلة توقف عمل هواتف عملائها عن العمل بسبب ضعف البطارية كهربائيا ويعتمد هذا الابتكار على تحويل ترددات شبكات المحمول الصادرة من أبراج التقوية فى الجو لموجات كهربائية من خلال وسيط صغير الحجم، يتكون من هوائى يلتقط الموجات الكهرومغناطيسية المنتشرة فى الجو ليتم بعد ذلك إرسالها لدائرة استقبال تتلقى هذه الموجات لتهيئتها قبل إرسالها لدائرة التكبير التى تكثف هذه الموجات لتحولها لطاقة كهربائية يشحن بها الهاتف بعد ربطه بالجاك".
ويضيف المخترع محمد أنه فى حال تبنى شركات الاتصالات له ستزيد عائداتها المالية فى ظل تواصل عمل هواتف عملائها دون تعرضها للمشاكل الشهيرة، مثل "البطارية ضعيفة" أو "موبايلى فصل" وغيرها من العبارات الدارجة.
وفيما يخص ابتكاره الثاني، أكد المبتكر أنه قادر على توفير احتياجات المنشآت الصناعية من التيار الكهربائى من خلال العوادم التى تصدرها، مما سيؤدى إلى توفير الطاقة الكهربائية التى نحتاجها بشدة .
ويتكون هذا الإبتكار من مرحلتين لكل مرحلة فائدة، الأولى يتم فيها إستقبال عوادم السيارات أو المصانع وتحويلها لطاقة كهربائية عقب خروجها من دينامو يعمل فى ظل تواصل تدفق العادم إليه، ومن ثم يتم إرسال هذه الطاقة لمكثف يُزيد من قوة التيار الكهربائى، استعدادا لتخزينها ببطارية لاستخدامها فى أى وقت.
وبالنسبة للمرحلة الثانية يتم فيها استقبال العادم القادم من المرحلة السابقة، وتحويله عبر فلاتر معينة لأوكسجين وغاز كربون وغازات ثقيلة يمكن استخدامها فى الصناعات البتروكيماوية.
ودعا المبتكر محمد رمضان الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم للاهتمام بالمبتكرين وتوفير الامكانيات والموارد المالية لهم، حتى يكونوا قادرين على الاستمرار فى تقديم المزيد من الابتكارات التى ستساهم فى حال تبنيها لحل مشاكل عدة تعانى منها البلاد فى الوقت الحالي.
وأكد رمضان أنه حصل على العديد من شهادات التقدير لنبوغه فى هذا المجال، ولكنه لم يجد من يساعده ماديا أو بالامكانيات لتحويل ابتكاراته لواقع ملموس يستفيد منه المجتمع .
الطالب المخترع محمد رمضان الطالب المخترع محمد رمضان
توصل محمد رمضان الطالب بالصف الرابع الثانوى الصناعى بالعريش لابتكارين، الأول يحول الموجات الكهرومغناطيسية إلى تيار كهربائى والثانى يحول عوادم المركبات أو المنشآت الصناعية لأوكسجين وكهرباء يمكن إستخدامها لسد احتياجات التجمعات السكنية أو المصانع من التيار.
وأوضح محمد لـ"كايرو دار" ان الابتكارين يحتاجان لموارد مالية كبيرة لتحويلهما لأجهزة ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح المبتكر قائلا: "الابتكار الأول تستطيع من خلاله شركات الاتصالات فى حال تبنيها له حل مشكلة توقف عمل هواتف عملائها عن العمل بسبب ضعف البطارية كهربائيا ويعتمد هذا الابتكار على تحويل ترددات شبكات المحمول الصادرة من أبراج التقوية فى الجو لموجات كهربائية من خلال وسيط صغير الحجم، يتكون من هوائى يلتقط الموجات الكهرومغناطيسية المنتشرة فى الجو ليتم بعد ذلك إرسالها لدائرة استقبال تتلقى هذه الموجات لتهيئتها قبل إرسالها لدائرة التكبير التى تكثف هذه الموجات لتحولها لطاقة كهربائية يشحن بها الهاتف بعد ربطه بالجاك".
ويضيف المخترع محمد أنه فى حال تبنى شركات الاتصالات له ستزيد عائداتها المالية فى ظل تواصل عمل هواتف عملائها دون تعرضها للمشاكل الشهيرة، مثل "البطارية ضعيفة" أو "موبايلى فصل" وغيرها من العبارات الدارجة.
وفيما يخص ابتكاره الثاني، أكد المبتكر أنه قادر على توفير احتياجات المنشآت الصناعية من التيار الكهربائى من خلال العوادم التى تصدرها، مما سيؤدى إلى توفير الطاقة الكهربائية التى نحتاجها بشدة .
ويتكون هذا الإبتكار من مرحلتين لكل مرحلة فائدة، الأولى يتم فيها إستقبال عوادم السيارات أو المصانع وتحويلها لطاقة كهربائية عقب خروجها من دينامو يعمل فى ظل تواصل تدفق العادم إليه، ومن ثم يتم إرسال هذه الطاقة لمكثف يُزيد من قوة التيار الكهربائى، استعدادا لتخزينها ببطارية لاستخدامها فى أى وقت.
وبالنسبة للمرحلة الثانية يتم فيها استقبال العادم القادم من المرحلة السابقة، وتحويله عبر فلاتر معينة لأوكسجين وغاز كربون وغازات ثقيلة يمكن استخدامها فى الصناعات البتروكيماوية.
ودعا المبتكر محمد رمضان الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم للاهتمام بالمبتكرين وتوفير الامكانيات والموارد المالية لهم، حتى يكونوا قادرين على الاستمرار فى تقديم المزيد من الابتكارات التى ستساهم فى حال تبنيها لحل مشاكل عدة تعانى منها البلاد فى الوقت الحالي.
وأكد رمضان أنه حصل على العديد من شهادات التقدير لنبوغه فى هذا المجال، ولكنه لم يجد من يساعده ماديا أو بالامكانيات لتحويل ابتكاراته لواقع ملموس يستفيد منه المجتمع .
- المرفقات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى