برنامج يساعد على انضباط العملية التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
برنامج يساعد على انضباط العملية التعليمية
معلمان يبتكران برنامج يساعد على انضباط العملية التعليمية أثناء اليوم الدراسى.. يمكن تعميمه وربطه بجميع مدارس الجمهورية.. ويقيِّم أداء الطلاب
"اسلام الصباغ" و"محمد كمون".. شابان حديثى التخرج ويعملان بمدارس وزارة التعليم والأزهر الشريف، ورغم أن تطلعاتهم وأحلامهم أكبر من إمكانياتهم لم ييأسا من الكد والتعب والبحث عن وسيلة جديدة لتحقيق انضباط العملية التعليمية بداية من الفصل والمدرسة وحتى الإدارات التعليمية.
الأول يعمل فى إحدى المعاهد الأزهرية كمدرس للحاسب الألى ويشغل وقته الليلى مع إحدى شركات الحاسبات والنظم، ورغم أن طلبه لوكيل وزارة التعليم بالانتداب إلى مركز التطوير التكنولوجى تم رفضه، فلم ييأس.
أما زميله محمد كمون، فهو مدرس لمادة الدرسات الاجتماعية، ليس لها علاقة بالكمبيوتر إلا أن هوايته لهذا الجهاز الساحر تحولت إلى إتقانه له، وحصل على دورات تدريبية مكَّنته من اعتماده كمدرب فى شركة مايكروسوفت.
ابتكر الشابان برنامجاً يساعد على انضباط العملية التعليمية داخل الفصل والمدرسة ويمكن تعميمه على كافة المدارس من خلال ربطه على شبكة الإنترنت من خلال سايبر موحد للمدرسة ثم بالمديرية، كما يمكن ربطه بوزارة التربية والتعليم لمراقبة العملية التعليمية للوزير فى أى لحظة.
البرنامج تُطبقه الشركات الكبرى وبرامجها تحتاج إلى عشرات الألاف من الجنيهات لإعداده، وفرها المدرسون لخدمة المنظومة التعليمية ببورسعيد
يقول إسلام الصباغ: "إن برنامج تحليل الأداء تم تطبيقه على شئون الطلاب الخاص بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين وتتركز رؤيته على تحويل الإدارة المدرسية من الشكل النمطى التقليدى إلى شكل أكثر مواكبة للتكنولوجية
الحديثة باستخدام حزمة البرامج المكتبية".
وأضاف الصباغ "إن الفكرة تعتمد على دعم الإدارة بالمدرسة فى اتخاذ القرار من خلال وحدة للدعم الفنى، مضيفا أن الهدف من البرنامج حصر غياب الطلاب المسجل بالمدرسة، وعمل إحصائيات لتقييم أداء الطالب والمدرس داخل الفصل من خلال الواجهة الرئيسية للبرنامج، فيما يخص تسجيل حضور وغياب الطالب وأيام إجازاته المرضية فى الإسبوع، وعلى مدار 16 إسبوعا هى مدة الدراسة الفعلية، موزعة طبقاً لأيام الإسبوع.
ويضيف زميله محمد كمون، أن البرنامج يقوم أيضا بتسجيل الإنذار السلوكى الذى حصل الطالب عليه خلال الأسبوع، ويقوم البرنامج بشكل تلقائى بحساب عدد الإنذارات، وبناءً عليه يقوم البرنامج بتقييم الأداء السلوكى ووضعه فى مرتبة من الرتب السلوكية (قدوة حسنة أو جيد أو ردئ)، ويستوجب العقاب، وبه واجهة لسجل غياب الطلاب وواجهة لطباعة تقارير الطالب وواجهة طباعة تقرير الفصل.
وأشار كمون إلى أن هذه التقارير تساعد بصورة فعالة فى الحصول على تقارير الأداء الخاصة بالطلاب مما يساهم بشكل فعال فى إتمام عملية التقويم بصورة محايدة دون أهواء أو محابها، بحيث يحصل كل طالب على ما يستحق من درجات بناء على انضباطه فى الفصل وواجهة طباعة تقرير بيانات الطلاب وقوائم الفصول لإعطاء ولى الأمر تقرير وافى ومفصل عن حالة الطالب، من حيث الحضور والغياب والمرض ونسبهم وعدد إنذارات السلوك وتقويم الطالب السلوكى.
وفى النهاية يأمل الشابان تطبيق فكرتهما على المنظومة التعليمية فى مصر.
وأكدا لـ"كايرودار": "إننا رفضا بيع الفكرة لأى شركة خاصة، لعلمنا أنها سوف تجنى من وراءها ربحا كبيرا، لأن الشركات الكبرى تدفع عشرات الآلاف من الجنيهات لإعداد مثل تلك البرامج لضمان استمرار كفاءة سير العمل.
"اسلام الصباغ" و"محمد كمون".. شابان حديثى التخرج ويعملان بمدارس وزارة التعليم والأزهر الشريف، ورغم أن تطلعاتهم وأحلامهم أكبر من إمكانياتهم لم ييأسا من الكد والتعب والبحث عن وسيلة جديدة لتحقيق انضباط العملية التعليمية بداية من الفصل والمدرسة وحتى الإدارات التعليمية.
الأول يعمل فى إحدى المعاهد الأزهرية كمدرس للحاسب الألى ويشغل وقته الليلى مع إحدى شركات الحاسبات والنظم، ورغم أن طلبه لوكيل وزارة التعليم بالانتداب إلى مركز التطوير التكنولوجى تم رفضه، فلم ييأس.
أما زميله محمد كمون، فهو مدرس لمادة الدرسات الاجتماعية، ليس لها علاقة بالكمبيوتر إلا أن هوايته لهذا الجهاز الساحر تحولت إلى إتقانه له، وحصل على دورات تدريبية مكَّنته من اعتماده كمدرب فى شركة مايكروسوفت.
ابتكر الشابان برنامجاً يساعد على انضباط العملية التعليمية داخل الفصل والمدرسة ويمكن تعميمه على كافة المدارس من خلال ربطه على شبكة الإنترنت من خلال سايبر موحد للمدرسة ثم بالمديرية، كما يمكن ربطه بوزارة التربية والتعليم لمراقبة العملية التعليمية للوزير فى أى لحظة.
البرنامج تُطبقه الشركات الكبرى وبرامجها تحتاج إلى عشرات الألاف من الجنيهات لإعداده، وفرها المدرسون لخدمة المنظومة التعليمية ببورسعيد
يقول إسلام الصباغ: "إن برنامج تحليل الأداء تم تطبيقه على شئون الطلاب الخاص بمدرسة بورسعيد الإعدادية بنين وتتركز رؤيته على تحويل الإدارة المدرسية من الشكل النمطى التقليدى إلى شكل أكثر مواكبة للتكنولوجية
الحديثة باستخدام حزمة البرامج المكتبية".
وأضاف الصباغ "إن الفكرة تعتمد على دعم الإدارة بالمدرسة فى اتخاذ القرار من خلال وحدة للدعم الفنى، مضيفا أن الهدف من البرنامج حصر غياب الطلاب المسجل بالمدرسة، وعمل إحصائيات لتقييم أداء الطالب والمدرس داخل الفصل من خلال الواجهة الرئيسية للبرنامج، فيما يخص تسجيل حضور وغياب الطالب وأيام إجازاته المرضية فى الإسبوع، وعلى مدار 16 إسبوعا هى مدة الدراسة الفعلية، موزعة طبقاً لأيام الإسبوع.
ويضيف زميله محمد كمون، أن البرنامج يقوم أيضا بتسجيل الإنذار السلوكى الذى حصل الطالب عليه خلال الأسبوع، ويقوم البرنامج بشكل تلقائى بحساب عدد الإنذارات، وبناءً عليه يقوم البرنامج بتقييم الأداء السلوكى ووضعه فى مرتبة من الرتب السلوكية (قدوة حسنة أو جيد أو ردئ)، ويستوجب العقاب، وبه واجهة لسجل غياب الطلاب وواجهة لطباعة تقارير الطالب وواجهة طباعة تقرير الفصل.
وأشار كمون إلى أن هذه التقارير تساعد بصورة فعالة فى الحصول على تقارير الأداء الخاصة بالطلاب مما يساهم بشكل فعال فى إتمام عملية التقويم بصورة محايدة دون أهواء أو محابها، بحيث يحصل كل طالب على ما يستحق من درجات بناء على انضباطه فى الفصل وواجهة طباعة تقرير بيانات الطلاب وقوائم الفصول لإعطاء ولى الأمر تقرير وافى ومفصل عن حالة الطالب، من حيث الحضور والغياب والمرض ونسبهم وعدد إنذارات السلوك وتقويم الطالب السلوكى.
وفى النهاية يأمل الشابان تطبيق فكرتهما على المنظومة التعليمية فى مصر.
وأكدا لـ"كايرودار": "إننا رفضا بيع الفكرة لأى شركة خاصة، لعلمنا أنها سوف تجنى من وراءها ربحا كبيرا، لأن الشركات الكبرى تدفع عشرات الآلاف من الجنيهات لإعداد مثل تلك البرامج لضمان استمرار كفاءة سير العمل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى