ردا علي ما اثير ان الهرم الاكبر ليس هرم خوفو
صفحة 1 من اصل 1
ردا علي ما اثير ان الهرم الاكبر ليس هرم خوفو
خبير آثار: خرطوش "خوفو" يرد على الأكاذيب الخاصة بعدم تبعية الهرم للملك
أكد خبير الأثار الدكتور أحمد صالح، مدير عام آثار أبوسمبل، أن خرطوش الملك "خوفو" الموجود بداخل الهرم يعد الإشارة الوحيدة التي تربط هذا الهرم بالملك خوفو ويدحض الأكاذيب الخاصة بعدم تبعية الهرم للملك، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن أسماء الملوك المصريين القدامى كانت تكتب بشكل مميز في النصوص وتوضع داخل خراطيش.
وأوضح صالح، أن الخرطوش هو إطار أسطواني ينتهي بعقدة، مؤكدًا أنه في أيام الملك خوفو وأثناء بناء الهرم ترك أحد العمال نقشًا بالخط الأحمر عبارة عن خرطوشين أحدهما كتب بداخله الاسم المختصر للملك وهو خوفو، والثاني يضم اسم الملك كاملاً وهو "خنوم خوفوي" ويعني الاسم "الإله خنوم يحميني".
وأشار إلى أن هرم الملك خوفو هو أحد المباني العظمى في تاريخ البشرية وهو العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع، وبُني في أوائل القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك خوفو ويبلغ ارتفاعه الأصلي 146 مترًا ولكنه الآن 137 مترًا ولم يستطع الزمن تحديه إلا في تسعة أمتار سقطت من قمته برغم من مرور آلاف السينين على بنائه.
وقال إنه يوجد بداخل الهرم غرفة دفن الملك خوفو، والتي تغيّر تصميمها ثلاث مرات، ويتكون سقف هذه الغرفة من تسعة كتل جرانيتية تم جلبها من محاجر أسوان والتي يبلغ 450 طنًا، ويعلو السقف خمس غرف صغيرة يسميها باحثو المصريات بغرف تخفيف الضغط لأنها تهدف إلى تخفيف ارتفاع وكتل الهرم على غرفة الدفن وسُميت هذه الغرف بأسماء المستكشفين الأوائل الذين دخلوا فيها وهي غرفة دافيسون وغرفة ويلينجتون، وغرفة نلسون، وغرفة الليدي ارباثنوت، وغرفة كامبل.
وأضاف خبير الآثار، أنه من المعروف أن الغرف الخمس غير مفتوحة للزيارة ولا يتم زيارتها إلا بتصريح خاص من وزير الآثار، ولا يمكن عمل أي دراسات إلا بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وبعد الموافقات الأمنية، كما تمثل زيارة الغرف صعوبة كبيرة لزائرها لأنه لابد أن يكون هناك سلم طوله عشرة أمتار كي يصعد الزائر من أمام غرفة الدفن الخاصة بالملك خوفو.
ولفت إلى أن المصريين فوجئوا مؤخرًا بمقطع على "يوتيوب"، وفيه باحث ألماني يدعى دومينيك جورتز، يصعد إلى داخل الغرف الخمس ثم يأخذ عينات من الحبر الأحمر الذي كتب به خرطوش الملك، وحدث جدل كبير عن وقت دخوله وعن آلية دخوله والتصاريح الأمنية التي حصل عليه.
وأكد صالح، أن خطورة ما فعله الباحث الألماني تكمن في اعتقاده بأن الهرم لا يخص الملك خوفو لأنه ألف كتابًا بعنوان "أكذوبة خوفو"، موضحًا أنه من المعروف أن هناك محاولات عديدة من بعض الباحثين ذوي الخلفية الإسرائيلية لإثبات أن اليهود شاركوا في بناء الهرم.
وطالب الجهات المعنية بالدولة بالتحقيق بجدية في هذا الموضوع للوصول إلى المتسبب لدخول مثل هذا الباحث إلى الهرم، خاصة وأنه من المحتمل أن يستغل هذا الباحث العينة التي حصل عليها في تزييف الحقائق الخاصة ببناء هرم الملك خوفو.
أكد خبير الأثار الدكتور أحمد صالح، مدير عام آثار أبوسمبل، أن خرطوش الملك "خوفو" الموجود بداخل الهرم يعد الإشارة الوحيدة التي تربط هذا الهرم بالملك خوفو ويدحض الأكاذيب الخاصة بعدم تبعية الهرم للملك، مشيرًا إلى أنه من المعروف أن أسماء الملوك المصريين القدامى كانت تكتب بشكل مميز في النصوص وتوضع داخل خراطيش.
وأوضح صالح، أن الخرطوش هو إطار أسطواني ينتهي بعقدة، مؤكدًا أنه في أيام الملك خوفو وأثناء بناء الهرم ترك أحد العمال نقشًا بالخط الأحمر عبارة عن خرطوشين أحدهما كتب بداخله الاسم المختصر للملك وهو خوفو، والثاني يضم اسم الملك كاملاً وهو "خنوم خوفوي" ويعني الاسم "الإله خنوم يحميني".
وأشار إلى أن هرم الملك خوفو هو أحد المباني العظمى في تاريخ البشرية وهو العجيبة الوحيدة المتبقية من عجائب الدنيا السبع، وبُني في أوائل القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك خوفو ويبلغ ارتفاعه الأصلي 146 مترًا ولكنه الآن 137 مترًا ولم يستطع الزمن تحديه إلا في تسعة أمتار سقطت من قمته برغم من مرور آلاف السينين على بنائه.
وقال إنه يوجد بداخل الهرم غرفة دفن الملك خوفو، والتي تغيّر تصميمها ثلاث مرات، ويتكون سقف هذه الغرفة من تسعة كتل جرانيتية تم جلبها من محاجر أسوان والتي يبلغ 450 طنًا، ويعلو السقف خمس غرف صغيرة يسميها باحثو المصريات بغرف تخفيف الضغط لأنها تهدف إلى تخفيف ارتفاع وكتل الهرم على غرفة الدفن وسُميت هذه الغرف بأسماء المستكشفين الأوائل الذين دخلوا فيها وهي غرفة دافيسون وغرفة ويلينجتون، وغرفة نلسون، وغرفة الليدي ارباثنوت، وغرفة كامبل.
وأضاف خبير الآثار، أنه من المعروف أن الغرف الخمس غير مفتوحة للزيارة ولا يتم زيارتها إلا بتصريح خاص من وزير الآثار، ولا يمكن عمل أي دراسات إلا بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية وبعد الموافقات الأمنية، كما تمثل زيارة الغرف صعوبة كبيرة لزائرها لأنه لابد أن يكون هناك سلم طوله عشرة أمتار كي يصعد الزائر من أمام غرفة الدفن الخاصة بالملك خوفو.
ولفت إلى أن المصريين فوجئوا مؤخرًا بمقطع على "يوتيوب"، وفيه باحث ألماني يدعى دومينيك جورتز، يصعد إلى داخل الغرف الخمس ثم يأخذ عينات من الحبر الأحمر الذي كتب به خرطوش الملك، وحدث جدل كبير عن وقت دخوله وعن آلية دخوله والتصاريح الأمنية التي حصل عليه.
وأكد صالح، أن خطورة ما فعله الباحث الألماني تكمن في اعتقاده بأن الهرم لا يخص الملك خوفو لأنه ألف كتابًا بعنوان "أكذوبة خوفو"، موضحًا أنه من المعروف أن هناك محاولات عديدة من بعض الباحثين ذوي الخلفية الإسرائيلية لإثبات أن اليهود شاركوا في بناء الهرم.
وطالب الجهات المعنية بالدولة بالتحقيق بجدية في هذا الموضوع للوصول إلى المتسبب لدخول مثل هذا الباحث إلى الهرم، خاصة وأنه من المحتمل أن يستغل هذا الباحث العينة التي حصل عليها في تزييف الحقائق الخاصة ببناء هرم الملك خوفو.
مواضيع مماثلة
» خبير آثار: بردية فرعونية بألمانيا تثبت انتساب الهرم الأكبر إلي خوفو
» المعصية الاكبر عند الله من الزنا ؟!
» المعصية الاكبر عند الله من الزنا ؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى